قال ممثل المرجعیة الدینیة العلیا الشیخ عبد المهدی الکربلائی ، ان "الدورة خرجت فوج حبیب ابن مظاهر الاسدی والتی تلقت مجموعة من التدریبات القتالیة المکثفة حیث تم تأهیل هذا الفوج بعدد (500) مقاتل وسیلتحق فی لواء على الاکبر ضمن الحشود المتطوعین ویشترک مع قوتنا القتالیة البطلة وبقیة الویة المتطوعین فی القتال عصابات داعش".
واضاف ممثل المرجعیة ان "التدریب یمثل رفد ساحات القتال من اجل ادامة زخم المعرکة والاندفاع وتحقیق الانتصارات التی تحققها القوات الامنیة والمتطوعین فی کافة عناوینها"، موضحا ان "هذا التدریب یمثل ادامة هذه الانتصارات وساحة المعرکة تحتاج الى رفد المقاتلین المتدربین على مختلف صنوف القتال حتى یتم تحریر بقیة المدن العراقیة التی یسیطر علیها عصابات داعش الاجرامیة"، مبینا ان "املنا فی جمیع التشکیلات القوات الامنیة والمتطوعین فی تحریر جمیع الاراضی العراقی وتکون تحت مظلتهم ونتخلص من وباء داعش وینعم هذا البلد فی الاستقرار ونشد على جمیع المقاتلین".
من جهته بین الکابتن حیدر علی حسین مسؤول التدریب الدورة "تم استعراض تخرج دورة من مقاتلین لواء علی الاکبر - فوج حبیب ابن مظاهر الاسدی، واستمرت هذه الدورة (30) یوم وتضمنت الدورة على التدریب المدنی العنیف مع الریاضة الصباحیة والتمارین السویدیة وایضا على الاسلحة البندقیة الکلاشینکوف (AK-47) وسلاح الـ (BKC) وکذلک القاذفة وسلاح الهاون الـ(60) و(120)، بالإضافة الى الاسلحة الاحادیة، واصبحت الدورة ذات قوة قتالیة جیدة ویمکن استخدام الرمی فی عدة انواع من السلاح من الثقیل والخفیف، مضیفا " الاهم فی الدورة هو تحمل المقاتل الظروف القتالیة وطبیعة الاجواء والصبر و تمتاز اکادیمیة الامام الحسین علیه السلام الحربیة عن جمیع الأکادیمیات الاخرى وهی اختصاصها التدریب الحربی فقط".