أوضح البیان الصادر عن علماء البحرین الیوم الخمیس، بأن تهدیدات الإرهابیین “لن تضعف من عنفوان مراسم العزاء أو تقلّل من الحضور الجماهیری فیها”، مؤکدا على أن النتیجة ستکون عکسیّة وستبعث التهدیدات “على زیادة التفاعل والحضور الجماهیری فی هذه الشعائر الإسلامیّة، فی تحدٍّ حسینیّ مجلجل، یجلّله شعار هیهات منّا الذلّة الخالد”، بحسب تعبیر البیان.
وحث البیان المشارکین فی إحیاء مراسم العزاء بأخذ “الحیطة والحذر”، وأن یمارسوا “دورهم الدینی والإنسانی فی تأمین ومراقبة وحمایة مسار مواکب العزاء والمآتم الحسینیّة”.
یُشار إلى أن النظام الخلیفی عمد إلى تطویق مواکب العزاء عبر “التهویل” من التهدیدات الإرهابیّة، إلا أنّ الأهالی والجهات العلمائیة أکدت عدم الانسیاق وراء التهدیدات، ورفضت الالتزام بالإجراءات التی دعت إلیها السلطات لتحجیم الحضور فی المواکب العزائیة وقصرها على داخل المآتم.