اعتبر السید القبانجی خلال الخطبة السیاسیة بعد صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة فی النجف الاشرف، "کتابة 139رسالة دکتوراه وماجستیر فی الجامعات السعودیة ضد الشیعة والتی کان احدها (السیف الباتر فی قطع رقاب الشیعة الکوافر) تغذیة للفکر التکفیری"، مبینا "وهذا یدعونا للتساؤل، بنت من داعش؟ ومن رباها؟".
وحول التحاق ابناء الانبار بالحشد الشعبی قال القبانجی: إن " الاستعدادات جاریة لتحریر محافظة الانبار من تنظیم داعش، وان التحاق الالاف من ابناء الانبار بالحشد الشعبی لمحاربة التنظیم سیعجل من تحریرها عن قریب".
ودعا القبانجی الى "عودة النازحین الى مناطقهم بعد ان تم تحریرها"، مطالبا الحکومة بـ"تقدیم المساعدة للنازحین بما یضمن اصلاح وضعهم ومناطقهم".
وبشأن تفجیرات الکویت، عبر القبانجی عن "تعازیه للشعب الکویتی"، مؤکدا "اننا الیوم مدعوون لنشر ثقافة الاعتدال وتکوین اجماع عربی واسلامی لمحاربة الفکر التکفیری واقتلاع جذور الوهابیة لانها هی من اسست للتکفیر".
وثمن القبانجی "استقبال الشعب العراقی لشهداء الکویت بالحفاوة الکبیرة"، مؤکدا اننا "تجمعنا معهم مظلومیة واحدة".
کما ثمن "موقف الحکومة الکویتیة لمبادرتهم فی الوصول الى موقع التفجیر .. وغلق قناة وصال التکفیریة واعتقالات بحق من تدور حولهم الشبهة".
وقال القبانجی، أن "تفجیرات الکویت وتونس وفرنسا وامتداد نار الارهاب الى اوربا والدول العربیة یدعونا الى نشر ثقافة الاعتدال".