هنّأ رئیس اللقاء التضامنی الوطنی الشیخ مصطفى ملص ایران على "الإنجاز المتمثل فی انتزاع الإعتراف الدولی بحق ایران بالتکنولوجیا النوویة"، لافتا إلى ان "إیران أثبتت مجدداً جدارتها وأحقیتها فی إستعادة جمیع حقوقها، ضاربة بعرض الحائط جمیع السیاسات الإستکباریة والإستعماریة التی حاول الغرب إلباسها للشعب الایرانی".
اضاف" ان هذا الانتصار بما یحمله من جهود وتضحیات لا بد أن یکون درساً وفاتحة تغییر فی السلوک العربی المنبطح والمنهزم تجاه مشاریع السیطرة الغربیة التی لم نحفل منها سوى المزید من سرقة للثروات والمزید من إراقة الدماء والدمار ".
ولفت إلى اننا "من خلال هذا الاتفاق نتطلع الى ان تکون ایران سنداً أقوى للقضایا المحقة وان تکون اکثر دعماً لمسیرة الاستقرار فی لبنان وسوریا وهی التی لم توفر جهداً فیما سبق فی سبیل لعب هذا الدور، خصوصاً أن هذا الإنجاز یأتی علینا ونحن نعیش ذکرى حرب تموز التی کانت ایران فیها المعین الأول سواء لدورها فی صنع الانتصار أو لدورها فی إزالة آثار العدوان".
من جانبه إعتبر رئیس حرکة "الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبد الرزاق أن "الإتفاق النووی الإیرانی هو لخدمة کل شعوب المنطقة"، مشیرا الى ان "الفریق الإیرانی المفاوض اثبت انه یتمتع بکفائة عالیة تصدت لکل العرقلات الإسرائیلیة التی بائت بالفشل".
وفی بیان له أکد عبد الرزاق أنه "من دواعی فخرنا تحقیق هذا الإنجاز رغماً عن "إسرائیل" وخدمةً لمصالح الأمة الإسلامیة وانتصارا لمحور المقاومة الذی یتصدى للهیمنة الأمیرکیة"، لافتا الى ان "انتزاع إعتراف دولی بانضمام إیران المسلمة إلى منظومة الدول النوویة الکبیرة دلیل على عظمتها وثباتها على طریق الحق لنصرة المظلوم أینما وجد".
ودعا عبد الرزاق حکومات الدول العربیة إلى "الوقوف مع ایران ومساندتها فی مشروعها الذی یشکل رصیداً للشعب العربی والإسلامی فی العدید من المجالات بدئاً من رعایة المقاومة ضد "إسرائیل" والإرهاب التکفیری فی الأرض وحتى الملفات العلمیة والتطورات التکنولوجیة".