وصفت "حرکة التوحید الاسلامی مجلس القیادة" فی بیان، "أن الاتفاق الذی تم بشأن البرنامج النووی الإیرانی بین الجمهوریة الاسلامیة فی ایران والقوى الدولیة فی فیینا، بالصفعة الکبیرة للعدو الصهیونی الذی حاول جاهدا تعطیل هذا الاتفاق والتحریض على استهداف ایران بکل الوسائل".
اضاف :" ان الاتفاق جاء ثمرة لصمود ایران فی المطالبة بحقوقها النوویة السلمیة وعلیه فالحرکة بقیادة رئیس مجلس قیادتها الشیخ هاشم منقارة تبارک لإیران وللعالم الاسلامی هذا الاتفاق التاریخی، وتحذر فی نفس الوقت المجتمع الدولی من الانقلاب على هذا الاتفاق خاصة مع اصوات النشاز التی تصدر إزاء الشکوک حول مصادقة الکونغرس الامریکی على الاتفاق".
ودعا "الدول العربیة والاسلامیة کافة، کما معظم دول العالم الثالث الى اعتبار النصر الایرانی هو بمثابة نصر لها جمیعا، والعمل على تقلید النموذج الایرانی فی التمسک بالحقوق الوطنیة فی مجابهة قوى الاستکبار العالمی".