31 July 2015 - 19:12
رمز الخبر: 10517
پ
رسا- دان تجمع العلماء المسمین فی لبنان الجریمة الفظیعة التی قام بها المستوطنون الصهاینة وراح ضحیتها الرضیع علی سعید دوابشة حرقا، موکدا ان "العدو الصهیونی یستغل فرصة انشغال العالم الإسلامی بالفتن الداخلیة وینفذ مؤامرات کبرى".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

 

 اعتبر تجمع العلماء المسلمین أنه "لیس غریبا على العقل الصهیونی الإجرامی ذی التاریخ الحافل بالمجازر من دیر یاسین إلى قانا وغیرهما من المجازر أن یقوم بارتکاب جریمته الفظیعة بحق عائلة فلسطینیة مسالمة، حیث أقدم قطعان المستوطنین على إضرام النار فی منزل بالضفة الغربیة ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضیع علی سعید دوابشة حرقا وإصابة بقیة أفراد العائلة".

 

وقال فی بیان الیوم: "إن العمل الإجرامی هذا یؤکد مرة أخرى أن العدو الصهیونی یستغل فرصة انشغال العالم الإسلامی بالفتن الداخلیة وینفذ مؤامرات کبرى من تهوید للقدس إلى تهدیم بیوت المسالمین إلى قطع الأشجار وطمر الآبار وإقفال المدارس، ما یطرح تساؤلا مهما، أین النخوة العربیة؟!!

 

إننا فی تجمع العلماء المسلمین حذرنا مرارا وتکرارا من أن فلسطین والقضیة الفلسطینیة ستضیع وسط الفتن والانقسامات التی یضج بها العالمین الإسلامی والعربی ما یفرض تحرکا جامعا على مستوى العالم الإسلامی ککل، وهنا ننوه بالخطوة التی قام بها الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة بعقد مؤتمره الأول فی لبنان، داعین إلى بذل أقصى الجهود لاتخاذ مبادرات عملیة فی طریق إعادة توجیه البوصلة نحو القضیة الأساس القضیة الفلسطینیة".

 

أضاف: "لقد کررنا أکثر من مرة أن هذا العدو لا یفهم إلا لغة القوة، وبالتالی فإن الرد على هذا العمل الجبان یجب ألا یکون ببیانات الإدانة واللجوء إلى حائط المبکى فی الأمم المتحدة، بل على الفصائل الفلسطینیة أن تبادر للرد بعمل عسکری ممیز کی یعرف العدو الصهیونی أن لا جریمة من دون عقاب، وأن تستمر هذه العملیات حتى تحریر فلسطین، وعدم تعلیق الآمال لا على الأمم المتحدة ولا على الجامعة العربیة ولا على الحکام العرب فهؤلاء جمیعا لا یریدون الجهاد لتحریر فلسطین بل یطمحون للحصول على الفتات الذی یمکن للصهاینة أن یرموا لهم به".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.