استنکر الشیخ عبد الکریم الحبیل الصمت العالمی والإسلامی عن الجرائم التی مازال الکیان الصهیونی الغاصب یرتکبها فی حق الشعب الفلسطینی المظلوم المضطهد، لافتاً إلى الإرهاب الذی یُمارس وقتل الأطفال وحرق الأحیاء، وتفجیر المساجد ودور العبادة، والمدارس والأسواق.
ولفت الشیخ الحبیل الیوم خلال خطبة الجمعة فی مسجد العباس فی القطیف، إلى هجمة الصهاینة على المسجد الأقصى، داعیاً الشباب المرابطین المعتصمین فی المسجد إلى العمل على حمایته من هجمات الصهاینة کما فعلوا بأسلحتهم وتدنیسهم ایاه، وإعتقالهم عدد من الشباب المرابطین فیه، مندداً بصمت الدول الإسلامیة على أفعال جیش الإحتلال التی تمس مقدسات الإسلام والمسلمین.
واستنکر الشیخ الحبیل جریمة الإحتلال الإرهابی أمس حیث هجم مستوطنون على بیت فلسطینی وأخذوا منه طفلاً ثم أحرقوه بالنار، وأشعلوا النار فی البیت، متسائلاً أین دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقیة والمسلمون عامة أمام هذه الجرائم النکراء التی تُرتکب بحق الشعب الفلسطینی.