استقبل نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان سفیر جمهوریة مصر العربیة الدکتور محمد بدر الدین زاید یرافقه السکرتیر اول محمد حنفی، وتم استعراض التطورات فی لبنان والمنطقة والتأکید على ضرورة تعزیز العلاقات الثنائیة بین البلدین والشعبین الشقیقین.
وأکد الشیخ قبلان "ان مصر عروس البلاد العربیة، وعلى المصریین ان یتضامنوا فی سبیل حفظ مصر وصون امنها لینعم شعبها بالاستقرار والازدهار ولتکون ملاذا للعرب والمسلمین ومرجعیة لهم، فمصر صاحبة دور کبیر ینبغی ان تستثمره فی صون الاسلام المنفتح البعید عن التطرف".
ورأى الشیخ قبلان "ان دور الازهر الشریف کبیر جدا فی تعمیم الخطاب الاسلامی المعتدل المنفتح على جمیع القوى، وعلینا ان نحافظ على اسلامنا بالطرق السلمیة المنطلقة من الدعوة الى الاسلام بالحکمة والموعظة الحسنة والانفتاح على الاخرین".
وطالب قبلان المسلمین "بالالتزام بنهج الوسطیة والاعتدال الذی یتبناه الازهر الشریف لاننا نرید ان یکون الاسلام نقیا بعیدا عن العنف والتعصب والارهاب والتکفیر لان الاسلام دین التسامح والانفتاح فهو دعوة دائمة للحوار والتعاون على البر والخیر".
وشدد على ضرورة "مد الجسور بین مصر وایران بما یخدم الامة الاسلامیة ویحقق مصالح شعوبها، فالشعبان والدولتان صدیقتان وینبغی ان نعمل لتمتین العلاقات المشترکة وتحصینها بالتعاون المشترک فی مواجهة الارهاب التکفیری والصهیونی".
وادلى السفیر زاید بتصریح قال فیه: "تشرفنا بلقاء سماحته، واستمعنا الى توجهاته الرشیدة ومواقفه الحکیمة، وهذا اللقاء تاکید على العلاقات الخاصة والقویة التی تربط مصر وازهرها الشریف بالمجلس الاسلامی الشیعی الاعلى فی لبنان، ومصر حریصة وتؤکد دوما على التواصل الایجابی والتفاعل واحتضان کل الطوائف اللبنانیة ،وعلاقة مصر والازهر الشریف بالمجلس الاسلامی الشیعی الاعلى علاقة قدیمة ونحن حرصاء على تقدیم کل الدعم الممکن لکل المسلمین فی العالم وعلى رأسهم لبنان".