اعتبرت "جبهة العمل الإسلامی" خلال اجتماعهاالدوری، برئاسة منسقهاالعام الشیخ زهیرالجعید، وحضورالنائب کامل الرفاعی وأعضاء مجلس القیادة فی بیان لها "أن الأوضاع العامة فی البلاد فی ظل استمرار التشنج والتجاذب السیاسی الحاد وعدم إیجاد حلول فاعلة ولو موقتة لأزمات النفایات والکهرباء والماء وفی ظل تفشی الفساد وتزاید الجرائم وعملیات الخطف لا تبشر بالخیر".
ورأت "أن مصلحة الوطن والمواطن ینبغی أن تکون فوق کل المصالح وفوق کل الاعتبارات، لأن التاریخ لن یرحم غدا کل المسؤولین الذین کدسوا الثروات وتربعوا على کراسی السلطة والمسؤولیة، ولم یقوموا بأدنى الواجب لإنقاذ الوطن مما یعانیه ویثقل کاهله وکاهل المواطنین الذین لا حیلة لهم ولا قوة ولا "واسطة" التی ازدهرت هی والمحاصصة فی کل القطاعات العامة والإدارات".
ولفتت إلى "أن الدولة اللبنانیة والحکومة تتحملان المسؤولیة الکبرى فی معالجة الأزمة الطارئة بالطریقة التی لا تؤدی إلى ما یحصل الیوم من إشکالات متصاعدة" .
ونددت الجبهة ب" الاقتحامات المتکررة للمستوطنین الصهاینة لباحات "المسجد الأقصى" وبمساندة واضحة من السلطات المغتصبة للأراضی العربیة والاسلامیة".
واستنکرت " جریمة الحرق البشعة التی ارتکبها المستوطنون والتی أدت إلى استشهاد الرضیع علی سعد الدوابشة ووالده، وإصابة والدته وشقیقه بجروح خطیرة" .