استقبل نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان وفدا من الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة، ضم مفتی صیدا السابق الشیخ احمد نصار، الشیخ ابراهیم البریدی، الشیخ حسین غبریس، وجرى استعراض فعالیات مؤتمر اتحاد علماء المقاومة الذی عقد فی بیروت والتشدید على دور العلماء فی مواجهة المشروع الصهیونی والتکفیری فضلا عن ترسیخ الوحدة بین المسلمین.
وبارک الشیخ قبلان "نجاح فعالیات المؤتمر،" مؤکدا على "ضرورة ان یتعاون علماء المسلمین لنصرة الشعب الفلسطینی وترجمة البیان الختامی للمؤتمر بما یخدم القضیة الفلسطینیة".
وشدد على "ضرورة ان تعود فلسطین قضیة العرب والمسلمین الاولى فتترکز جهود العرب والمسلمین لدعم مقاومة الشعب الفلسطینی فی الداخل والشتات فیسهموا فی اعادة اعمار غزة التی تعیش کارثة انسانیة ینبغی تدارکها بفک الحصار عنها واعادة اعمارها".
وطالب الشیخ قبلان "بتأسیس صندوق مالی لدعم فلسطین تتشارک فیه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والمملکة العربیة السعودیة وکل الدول العربیة والاسلامیة لنصرة فلسطین والحفاظ على هویتها وانقاذ مقدساتها ووقف الاستیطان الیهودی على ارضها".
ورأى ان "تضامن علماء الدین واتفاقهم لدعم فلسطین وشعبها یحقق انجازات کبیرة تخدم القضیة الفلسطینیة فتحرکهم لاعطاء فلسطین ما تستحق من دعم واجب شرعی واخلاقی یسهم فی انتصار مشروع المقاومة بوجه الاستعمار الصهیونی".
وبعد اللقاء، قال بریدی: "نحن کوفد من الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة جئنا نقف عند خاطر امامنا وکبیرنا ومولانا الشیخ عبد الامیر قبلان لنشکره على مبادرته ودعمه وعلى تاییده لمشروع هذا الاتحاد فی جمع کلمة المسلمین نحو هدف واحد والى جعل القدس هی القضیة الاولى والکبرى والاهم فی عقل وذهن المسلمین ولکی لا تنسى ولا تداس ولا تطمس هذه القضیة الکبرى حرصا منا على ردها الى فرقة الاسلام ورقعة المسلمین وارجاع الارض الى اهلها، ولقد جئنا لنشکره على دعمه ومواکبته لنا بالقول والفعل".