اعلن مفتی عام أهل السنة فی العراق الشیخ مهدی الصمیدعی الیوم مساندته للحکومة وتأییده لمطالبة المرجعیة الدینیة العلیا بمحاسبة الفاسدین ، مؤکداً على ضرورة مشاورة رئیس الوزراء حیدر العبادی لمرجعیة النجف الاشرف ودار الإفتاء بتنفیذه مطالب الشعب.
وأکد الصمیدعی انه وجه دار الإفتاء بکل فروعها فی العراق الى مساندة الشعب فی وقفته ضد الفساد والفاسدین ، موضحاً أنه أوصى بمساندة الحکومة وتأیید فتوى المرجعیة العلیا فی النجف الاشرف بضرورة محاسبة الفاسدین وکشف العصابات التی سرقت المال العام.
وأکد الصمیدعی على ضرورة أن یأخذ رئیس الوزراء دوره الوطنی والمسؤول تجاه مطالب الشعب وتنفیذها ، مشدداً على ضرورة مشاورة المرجعیات فی کل خطوة یقوم بها أو تشکیل لجان من المرجعیة العلیا فی النجف الاشرف ودار الإفتاء العام لضمان عدم جرّ الشعب الى فتنة یحوک لها الأعداء.
ودعا مفتی عام أهل السنة فی العراق جمیع مؤسسات الدولة الى التعاون مع الشعب لضمان حفظ الحقوق ورد الممتلکات والأموال التی أهدرت من قبل الفاسدین ، داعیاً المتظاهرین الى الالتزام بمطالبهم فی الإصلاح وترک التنابز واستخدام الألفاظ التی تسیء الى منْ اختلف معه ، کما شدد على ضرورة ابتعاد وسائل الإعلام عن أسالیب التسقیط والطعن ونشر الاخبار الکاذبة وبث الدعایات المزیفة.