اشار العلامة الشیخ عفیف النابلسی، فی تصریح، الى انه "فی مثل هذا الیوم أنزل الله نصره على المؤمنین. أولئک الذین ما بخلوا بأرواحهم ولا وهنوا ولا ترددوا أثناء مواجهة عدو شرس لا یعرف حدا إنسانیا أو قانونیا".
اضاف :"استطاع المقاومون أن ینزلوا بالعدو الإسرائیلی أخطر وأکبر هزیمة فی تاریخه ما أدهش العرب والعالم الذین کانوا یعتبرون أن النصر سیکون إلى جانب الکیان الإسرائیلی بسبب امتلاکه لجیش قوی وإمکانات عسکریة هائلة، لکن مع تقدم الحرب ثبت لکل مراقب أن إرادة الایمان التی یتحلى بها المقاومون أقوى من کمیة السلاح التی یمتلکها الصهاینة"، لافتا الى انه "ومع هذا النصر بدأت أعراض قلق عمیق تظهر على الکیان الإسرائیلی واشتدت الحسابات الداخلیة والتقویمات العسکریة والسیاسیة لأن الوقائع المیدانیة والنتائج الاستراتیجیة أثبتت أن الکیان الإسرائیلی فی لحظة خطر وجودی حقیقی".
واعتبر النابلسی ان "حرب تموز 2006 حققت تحولات کبیرة على مستوى المنطقة وجعلت أشرار العالم یجتمعون لحمایة الکیان الغاصب عبر فتنة ما زالت نیرانها تستعر حتى هذه اللحظة"، موضحا ان "المقاومة وحلفائها ما زالوا یواصلون الانتصارات ویؤکدون أن إسرائیل حتما زائلة".