أکد إمام جمعة النجف الأشرف السید صدر الدین القبانجی إن " على الحکومة أن تکون جادة فی تحقیق الإصلاحات " .
وقال السید القبانجی خلال خطبة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف ، إن " العراق یعیش منعطفا تأریخیا وثورة إصلاحات سیاسیة ، مثمنا استجابة رئیس الوزراء لنداء المرجعیة ، مشددا على لجنة التحقیق بسقوط الموصل أن تقدم تقریرها بعیدا عن التجاذبات " ، داعیا " الحکومة العراقیة إلى الإسراع بتعویض ذوی الشهداء والجرحى الذی سقطوا بالتفجیر الإرهابی فی سوق جمیلة " .
وأکد ان " العراق یعیش منعطفا تأریخیا وثورة إصلاحات سیاسیة ، وان الذی حدث هو جمهور غاضب ومطالب بحقوق مشروعة " ، مؤکدا إن " موقف المرجعیة الدینیة کان ترشیدا للحراک المطالب بالإصلاح ، مثمنا استجابة رئیس واعضاء مجلس الوزراء ومجلس النواب لنداء المرجعیة " ، مبینا ان " المرجعیة والجمهور لن یسمحا بمحاولات حرف التظاهرات عن الطریق الصحیح " .
وشدد على ضرورة الاصطفاف مع الاصلاحات وان تکون الحکومة جادة فی تحقیقها ؛ لأن الجمهور سیبقى مراقبا " .
ودعا المحافظات إلى تقدیم حزمة اصلاحات محلیة ، مقدما الشکر الى الجمهور الذی تلاحم على الفور لنداء المرجعیة الدینیة .
من جانب آخر رفض السید القبانجی تصریحات رئیس أرکان الجیش الأمریکی الذی اعتبر "ان الحل فی العراق هو التقسیم " . مؤکدا إن " الحل هو وحدة الصف فی مواجهة الارهاب ولا نستطیع مواجهة داعش مقسمین ، وانما موحدون ومتعاضدون " .
وفی شأن آخر قدم التعازی لذوی شهداء تفجیر سوق جمیلة " مبینا ان " داعش تبنت التفجیر الذی طال المدنیین بکل وقاحة ".
وأوضح ان " هذه التفجیرات لن تثنی ارادة شعبنا وقواتنا فی التقدم لتحریر المناطق المحتلة من قبل داعش ، مشددا على الحکومة ان تسرع بتعویض ذوی الشهداء والجرحى " .