أکد رئیس "لقاء علماء صور" الشیخ علی یاسین، خلال مشارکته فی إجتماعات المجمع العالمی لأهل البیت المنعقد فی طهران فی الیوم الرابع فی الجلسة العامة، على ان "اتباع أهل البیت على مدى التاریخ حملوا القضایا الإسلامیة الکبرى من دون النظر الى الطائفة أو البلد سیرا على نهج أمیر المؤمنین القائل لاسالمن ما سلمت أمور المسلمین ونهج الإمام زین العابدین فی دعاء أهل الثغور حملوا هم فلسطین من یوم وعد بلفور من الشیخ کاشف الغطاء من سنة 1926 و 9361 حینما عمل على استنهاض العالمین العربی والإسلامی داعیا إلى الجهاد، وفی عام 1968 أجاز السید محسن الحکیم کما الإمام الخمینی أن یصرف على المقاومة الفلسطینیة من الحقوق الشرعیة وجاءت مؤامرة تغییب الإمام الصدر لأنه واجه الفتنة الطائفیة فی لبنان مقدمة لتوطین الفلسطینیین فی لبنان ضمن مشروع کیسنجر لإعادة تقسیم المنطقة من جدید بدایة من لبنان ثم دول العالم العربی".
اضاف :"صنعوا الحالات التکفیریة لتنوب عنهم وما دولة الدواعش إلا لیقطعوا هلال المقاومة والممانعة الممتد من إیران إلى جنوب لبنان مرورا بالعراق وسوریا هذه الدویلة التی سیقضی علیها الحشد الشعبی والجیش العراقی الذین حرکتهم فتوى السید السیستانی والتی لولاها لأقام الدواعش دولتهم کل ذلک لمحاصرة الجمهوریة الاسلامیة التی نلتقی فی مجمع أهل البیت الذی أراده الإمام الخامنئی مجالا للتعاون والتواصل بین المؤمنین وإعطاء صورة عن الإسلام المحمدی الأصیل الذی یعمل على تشویهه التکفیریون من ألسنة والشتامون من بعض المنتسبین إلى الشیعة".
وختم الشیخ یاسین :"هنا یتحمل القادة المسلمون المخلصون مسؤولیاتهم التزاما بنهج مراجعنا العظام حیث نهى آیة المرجع السید السیستانی عن قول أخی السنی بل قل نفسی ولا تقل أخی وفتوى الإمام الخامنئی وبقیة المراجع بحرمة النیل من مقدسات الآخرین حتى لا نخدم المشروع الصهیو - أمیرکی کما صدر من البعض من المعممین وحینما اعتقلتهم دولتهم تدخلت السفارة البریطانیة لیستمروا فی نهجهم العمیل والمنحرف على فضائیات تنسب لهم فی بریطانیا وغیره".