شدد البیان الختامی لمؤتمر الافتاء على حتمیة مواجهة التطرف والتکفیر والتعصب المذهبی وتسلیط الضوء على معالم الوسطیة فی الافتاء وأهمیة التجدید فی علوم الفتوى.
ودعا البیان المفتین الى ضرورة مراعاة تغیر الاعراف من بلد الى بلد عند مباشرتهم للفتوى وتنبههم إلى خطورة سحب مسائل الماضی الى الواقع الحالی واتفق المفتون والعلماء المشارکون على انشاء معاهد شرعیة معتمدة للتدریب على مهارات الافتاء.
وکانت فعالیات المؤتمر قد انطلقت فی مصر الاثنین تحت شعار "الفتوى، اشکالیات الواقع وآفاق المستقبل"، وشارکت فیه 50 دولة اسلامیة وتناول عددا من القضایا، ابرزها التقریب بین المذاهب الاسلامیة ومکافحة فتاوى التکفیر.
وأکد المشارکون وفی مقدمتهم شیخ الازهر أن الدین الاسلامی یتعرض لهجمة شرسة ومؤامرة ممنهجة من اعدائه الذی یغالون فی الفتاوى لحد تکفیر المسلم للمسلم واستحلال دماء المسلمین من قبل جماعات تکفیریة اطلق علیها الحاضرون "خوارج العصر".