إستنکر رئیس حرکة الاصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبدالرزاق فی بیان "الصمت العربی إزاء تعرض الاراضی السوریة العربیة للقصف الاسرائیلی عبر غارات همجیة استهدفت أهدافاً مدنیة فی القنیطرة العربیة السوریة مندداً بالوحشیة الصهیونیة والعدوان الغاشم الذی یقتل ویقصف فی أی زمان ومکان من العالم العربی والحکومات العربیة وجامعتها یشاهدون ویبارکون بصمتهم المتحالف مع "اسرائیل"، وأکد الشیخ أن العدو الصهیونی بهذا الإعتداء یحاول إنقاذ ما تبقى من مجموعاته التکفیریة الإرهابیة الفاشلة".
واعتبر الشیخ عبدالرزاق أن "أی عدوان على سوریا یشکل إعتداء على کرامة الأمة العربیة والإسلامیة وأضاف أن هذا العدوان سیزید من وحدة الشعب السوری وتماسکه فی وجه التحدیات التی تعصف بالمنطقة تحت أی اسم کانت فلا فرق بین الصهیونیة والداعشیة کلاهما متحالفان لضرب الأمة الإسلامیة والعربیة".
وتطرق الشیخ عبدالرزاق إلى الملفات اللبنانیة داعیاً |"رئیس الحکومة الى فتح باب الحوار مع العماد میشال عون وإلى إعادة النظر فی ادارته لجلسات مجلس الوزراء التی تعثو فیها النکایات والتحدی فی حین أنه على الوزراء التفاهم فیما بینهم لحلحة العقد التی تواجه مسیرتهم من أجل بناء وحدة البلد والتقدم فی تحقیق الانجازات على مستوى المؤسسات وحل المشاکل العالقة ".
وتوجه الى دولة الرئیس نبیه بری الى "التدخل بحکمته المعروفة وخبرته العتیقة لإنقاذ البلد من حالة الانهیار السیاسی بین الافرقاء والى إعادة احیاء الحوار الوطنی وجمع القادة على طاولته علّه یخفف من حدة التشجنات التی تتفاقم یومیاً ویسهم بحلحلة الملفات العالقة وعلّنا نصل الى انتخاب رئیس للجمهوریة فی أسرع وقت ممکن فللرئیس بری باع طویل فی الخطاب الذی یجمع بین القوى المتباعدة فیقربها بطریقة تکتیکیة حساسة ومفیدة لکلا الطرفین وآن الاوان لیتدخل بعبقریته المعهودة وحکمته المعروفة لیضع لمسته الوطنیة فی احیاء طاولة الحوار الوطنی لإنقاذ لبنان ومؤسساته ووحدته من الإنهیار".