اوضح آیة الله صدیقی ان امیرکا والغرب یحاولان القضاء على النظام فی ایران وطمس الجانب المعنوی للمجتمع، محذرا من ان العدو یسعى الى التغلغل فی البلاد بعد مرحلة رفع الحظر وخلق الفتن وبث الفرقة والانقسام واثارة الشکوک فی صفوف الشعب.
واشار الى ان امیرکا والدول الغربیة تقومان باثارة العنف فی العالم وتشویة صورة الاسلام الملیء بالرحمة والمنطق، مؤکدا ان ایران تقف عملیا امام جماعة "داعش" الارهابیة، فی حین امیرکا والغرب تقومان بزرع ثقافة "داعش".
ولفت الى تزامن اسبوع الحکومة مع مولد الامام الرضا (ع)، معربا عن شکرة للجهود التی تبذلها الحکومة فی کافة المجالات من بینها خطواتها الهامة فی کبح جماح التضخم والسیطرة على تقلبات سعر صرف العملات الصعبة ونجاح خطة السلامة والصحة العامة فی البلاد.
من جهة اخرى، ادان ایة الله صدیقی بشدة مواقف الامم المتحدة ومجلس الامن الداعمة للعدوان السعودی على الشعب الیمنی الذی یرزح تحت وطأة الهجمات العسکریة الشرسة لنظام آل سعود.
وعن الشان العراقی، حذر آیة الله صدیقی من مخططات الاعداء لتقسیم العراق، مبینا ان الصهاینة وبریطانیا وامیرکا بصدد تقسیم سوریا والعراق والیمن.
وحول القضیة الفلسطینیة اکد خطیب جمعة طهران المؤقت ان القضیة الفلسطینیة تعد القضیة الرئیسیة للعالم الاسلامی، واصفا الکیان الاسرائیلی بانه بؤرة الفساد فی المنطقة.