استقبل مفتی الجمهوریة اللبنانیة السابق الشیخ محمد رشید قبانی، الرئیس السابق لمحکمة الاستئناف العلیا لطائفة الموحدین الدروز الشیخ مرسل نصر، الشیخ بدری أمان الدین، الشیخ نجیب مسعود، وعمید المغتربین فی سیدنی فوزات أمان الدین، وتباحث الحاضرون فی "الأحداث المقلقة جدا فی لبنان والمنطقة".
وعقب اللقاء أدلى الشیخ نصر بالتصریح الآتی:
"تشرفت بزیارة الصدیق الدکتور الشیخ محمد رشید قبانی، وتباحثنا وإیاه بالأوضاع الحاضرة، ونحن نعلم أنه کان مقداما فی الاعتدال، وتوافقنا أن نکون مع المطالب المحقة التی تحصل، شرط ألا یکون هناک مندسون یعکرون صفو الأمن أو یعتدون على الجیش، ونرى وجوب الاعتدال بالخطاب السیاسی، وألا یتبادل السیاسیون الاتهامات وأن یخفضوا من مستوى السجالات، لأن هذا یجعل الشعب مستنفرا، وهذا لا یجوز من أجل مصلحة الوطن والمواطن".
ومن جهته قال المفتی قبانی: "نحن مع کل مطالب الشعب اللبنانی المحقة بجمیع طوائفه ومسیراته الشعبیة، ونرى وجوب تفرغ المسؤولین المعنیین کل بحسب المطلب الخاص بوزارته لیعمل الجمیع فی الحکومة على تحقیق المطالب بجدیة متناهیة من خلال المؤسسات الدستوریة، ولیشعر الشعب الذی انتخبهم وحملهم أمانة آماله أنهم قد صدقوا معه فی أداء ما ائتمنهم علیه".
واردف: "ومن جهة أخرى ومن أجل إنجاح المسیرة والمظاهرة وتحقیق المطالب المحقة للشعب یجب أن یتعاون المنظمون للمسیرات الشعبیة مع الجیش وقوى الأمن الداخلی لضمان أمن وسلامة المسیرة، وعدم تمکین العناصر المندسة التی تعمل على إفشال المظاهرة (إن وجدت) من زرع الفوضى والتسبب بجر الجیش وقوى الأمن الداخلی إلى الاشتباک والنزاع والأذى".