12 September 2015 - 16:05
رمز الخبر: 10919
پ
احد علماء القطیف :
رسا- اکد الشیخ الدکتور فیصل العوامی عن ضرورة التصدی للأدوار القیادیة فی المجتمع، وعدم الاکتفاء بالقیام بدور الدعم الذی تمیّز به مجتمعنا فی الفترات الماضیة أیما تمیّز.
احد علماء القطيف الشيخ فيصل العوامي

 

الشیخ العوامی وفی مستهل خطبته لهذا الأسبوع أشار إلى أن مجتمعنا برع فی النهوض بالدور اللوجیستی للمشاریع الکبرى فی الأمة دینیةً کانت أم فکریةً وثقافیةً أم اجتماعیةً بشکل کبیر.

 

وبین أن التطلع للأدوار القیادیة الکبرى فی العالم الإسلامی وفی شتى المستویات والمجالات الاجتماعیة والفکریة والمرجعیة ینبغی أن یکون السمة للمرحلة المقبلة.

 

وأضاف بأن القیام بدور الدعم عملٌ ممتاز إلى مستوى، لأنه یضیف إلى تجاربنا وخبراتنا ومعارفنا الشیء الکثیر، فهو بمثابة مرحلة تعلُّم وتراکم خبرات، ولکن لا ینبغی البقاء عند هذا المستوى وإنما ینبغی أن یتطلع مجتمعنا بما فیه من علماء ومفکرین ومثقفین وکفاءات للأدوار القیادیة الکبرى.

 

وأشار الشیخ العوامی إلى أن الاستمرار فی القیام بدور الدعم یکرِّس حالة الشعور بالدونیة عند هذا المجتمع أو ذاک، وکأنه أقل من الآخرین.

 

وأکّد الشیخ العوامی على أننا بحاجة إلى مسألتین مهمتین لنتجاوز هذه الحالة، فنحن بحاجة إلى تقویة الثقة بالنفس عند المؤهلین قیادیاً، کما نحن بحاجة إلى التشجیع على المستوى الاجتماعی.

 

وشدد على أن مسؤولیة ذلک تقع على القیادات وعامة الناس معاً، حتى یقتنع المجتمع بأن دوره لیس محصوراً بالدور اللوجیستی وحسب.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.