قال المرجع الدینی آیة الله محمد تقی المدرسی فی جانب من کلمته الأسبوعیة التی ألقاها فی مکتبه بمدینة کربلاء إن "على العراقیین حکومةً وشعباً أن یتسلحوا بأفضل أنواع السلاح والاستراتیجیات والخطط العسکریة لمواجهة الإرهاب وعدم استجداء النصر من أمریکا".
وحذر من وسائل العدو المتنوعة فی المواجهة العسکریة، مشیراً إلى أن "الأعداء لا یتورعون باستخدام أی نوع من السلاح وإن کان مدمراً للبشریة".
وطالب الشعوب العربیة فی العراق وسوریا والیمن بمساندة المجاهدین من أبناء شعوبهم ودعمهم بـ السلاح والمال لأنهما من شروط النصر ووسائل القوة لدحر الإرهاب.
وأشار إلى أن "الإعلام المضلل ومواقع التواصل الاجتماعی هی واحدة من الوسائل التی یستخدمها العدو لشن الحرب النفسیة على أبناء الشعب العراقی وباقی شعوب المنطقة"، محذراً من "الانجرار وراء الخطاب الإعلامی المضلل والشائعات".
وقال إن "الإعلام هو من مزق جسد الأمة الإسلامیة وأدخلها فی حروب طائفیة داخلیة وهو احد وسائل العدو لمحاربة الشعوب العربیة".
وشدد المرجع المدرسی على "ضرورة أن تعی الأمة الإسلامیة مخططات الأعداء وأسالیب غدرهم ومکرهم فی تحطیم الحرکات الإسلامیة فی البلاد العربیة على کافة المستویات والأطیاف"، داعیا "المفکرین والفلاسفة والعلماء وکل ذی لب أن یتساءلوا ویبحثوا عن أسباب تراجع الحرکات الإسلامیة والتحرریة والوطنیة عبر التاریخ".
ورأى أن "المسلمین یتحدّون واقعاً فاسداً عبر التاریخ ولم تنجح کل الرایات التی حملت شعارات العودة إلى الإسلام لأنهم لم یقرأوا التاریخ ولم یعرفوا سنن الله فی خلقه" لافتا إلى "أننا إذا أردنا أن ننقذ بلادنا فعلینا أن نقرأ التاریخ لأنه یعید نفسه".