افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی ایة الله الشیخ حسین نوری همدانی اکد فی مستهل البحث الخارج لسماحته : ان التفقه فی الدین عمل قیم ومدرج للوصول الى الدرجات العلمیة والاخلاقیة العلیا؛ موضحا انه على طلاب العلوم الدینیة ان یسعوا الى الدراسة الجادة والصحیحة بغیة التفقه فی الدین.
واشار سماحته الى وظیفة العلماء فی التصدی للإنحرافات التی یمکن ان تحدث فی الدین؛ موضحا ان الکثیر من البلدان الاسلامیة تحمل اسم الاسلام فقط وتوجد فیها مساجد مشیدة وعامرة ولکن لاتقوم بواجبها وهی هدایة الناس الى الله سبحانه وتعالى.
وانتقد المرجع نوری همدانی تبعیة السعودیة للإستکبار العالمی والصهاینة؛ مصرحا : ان حکام السعودیة لا یفقهون الدین ولذلک اصبحوا منشأ الفساد والفتنة فی العالم الاسلامی.
واحیا المرجع الدینی ذکرى استشهاد حجاج بیت الله الحرام على ید قوات النظام السعودی فی یوم 6 من ذی الحجة عام 1987.
واشار سماحته الى فریضة الحج موضحا ان الحج یتضمن ابعاد سیاسیة وثقافیة واجتماعیة؛ قائلا : ان الامام الخمینی (قدس) کان یؤکد ان البعد السیاسی للحج لازال مغفولاً.
وبین سماحته: ان الحج رمز للوحدة الاسلامیة وعلى المسلمین ان یقوموا بتمتین اواصر الوحدة وان یفکروا بحلول ناجعة لمآزم العالم الاسلامی لإحباط مؤامرات الاعداء.
وصرح المرجع الدینی نوری همدانی ان ال سعود فضحوا انفسهم امام العالم من خلال جرائمهم التی ارتکبوها بحق الاطفال والنساء والشعب الیمنی الاعزل واثبتوا للعالم انهم بعیدون کل البعد عن تعالیم الدین الحنیف.
واضاف: علینا ان ندعم الشعب الیمنی ومن واجبنا الدینی ان نکون ضد الظالمین وان ندعم المظلومین، ونحن اذ نستنکر العدوان السعودی على الشعب الیمنی المظلوم ونؤکد وقوفنا مع هذا الشعب الاعزل.
واشار سماحته الى حدیث قائد الثورة الاسلامیة حیث قال انه لافرق بین عدوان الصهاینة على قطاع غزة وعدوان ال سعود على الشعب الیمنی الاعزل ونحن کما وقفنا مع الشعب الفلسطینی فی غزة سنکون مع الشعب الیمنی المظلوم.
وشجب سماحته هجوم الصهاینة على المسجد الاقصى؛ مستغربا صمت الشعوب الاسلامیة وخاصة العلماء المسلمین.
وتابع: نحن نستغرب من الصمت المطبق للعلماء المسلمین وحکام البلاد الاسلامیة تجاه جرائم الکیان الصهیونی؛ موضحا ان المسجد الاقصى لجمیع المسلمین وعلیهم جمیعا ان یوحدوا صفوفهم لإنقاذ هذا المکان المبارک من براثن الاحتلال.