زار وفد من تیار "وحدة لبنان" برئاسة راجی الحکیم "تجمع العلماء المسلمین"، وکان فی استقباله رئیس الهیئة الإداریة الشیخ الدکتور حسان عبد الله وأعضاء من الهیئة.
وعرض المجتمعون، بحسب بیان، "قضایا محلیة وإقلیمیة، وخصوصا ما یحصل فی فلسطین، وأکدوا أن الحرکات التکفیریة هی نتاج فکر صهیونی".
وأیدوا "مبادرة المقاومة للدفاع عن نفسها وعن الشعبین اللبنانی والسوری"، لافتین إلى أن "هذا لا یعنی أن المعرکة هی المعرکة العسکریة فحسب، بل لا بد من مواجهة فکریة تعتمد على قیام العلماء الملتزمون نهج الإسلام الأصیل بفضح أفکار هذه الجماعات المنحرفة وتبیان أحکام الإسلام الحقیقیة"، معتبرین أن "کل ما یفعله هؤلاء من قتل وتدمیر للأماکن التراثیة والأثریة المعبرة عن حضارات الأمة لا یمت للاسلام بصلة".
ومن جهته، أکد الشیخ عبد الله "أن فتاوى العلماء مجمعة على حرمة ما تقوم به هذه الجماعات، وعلى خروجها من الملة والدین بأفعالها هذه، وأن فتاوى العلماء المخلصین والشرفاء مجمعة على وجوب قتال (إسرائیل) ووجوب دعم المقاومة هناک بکل أسالیب الدعم المادیة والمعنویة، لأن نصرة الشعب المظلوم فی فلسطین ونصرة المقاومة فی کل مکان تحارب فیه هی من أوجب الواجبات الشرعیة".