أوضح مفتی جمهوریة مصر فی لقائه رئیس دیوان الوقف السنی العراقی الدکتور عبد اللطیف الهُمیم أن الاستقرار المجتمعی منوط بتکاتف قواعد الوسطیة والاعتدال ووضع استراتیجیات لمناهضة العنف والتطرف، مؤکدًا على استعداد دار الإفتاء المصریة لنقل تجربتها لجمهوریة العراق الشقیقة لإنشاء دار إفتاء هناک.
واستعرض مفتی مصر خلال اللقاء جهود دار الإفتاء المصریة فی نشر الفتاوى الصحیحة داخل مصر وخارجها، مؤکدًا أن الدار أنشأت مرصداً لرصد فتاوى التکفیر والآراء المتشددة والرد علیها بطریقة علمیة منضبطة، وذلک لمواجهة موجة الإرهاب التی تجتاح العالم وتهدد أمنه واستقراره.
وأضاف فضیلته أن دار الإفتاء بذلت ولا زالت تبذل الکثیر من الجهود للقضاء على ظاهرة فوضى الفتاوى، والتی کان من أبرزها عقد مؤتمر عالمی لعلاج هذه الظاهرة ووضع الحلول الناجعة لها، وحضره وفود من جمیع أنحاء العالم.
من جانبه أکد الدکتور عبد اللطیف الهمیم أن دار الإفتاء المصریة لها دور کبیر فی إرساء منهج الاعتدال فی الفتوى، موضحًا أن الوقف السنی العراقی یُعول کثیرًا على نقل تجربة دار الإفتاء المصریة إلى العراق للاستفادة منها.