اکد کل من تجمع العلماء المسلمین ووفد من علماء مالی انه "رغم کل المشاکل التی یعیشها لبنان اقتصادیاً وسیاسیاً واجتماعیاً إلا أن الوضع فیه ما زال أفضل من بقیة البلدان العربیة کل ذلک بفضل المقاومة الساهرة على أمنه والجیش اللبنانی المرابط على حدوده".
وبعد زیارة الوفد المالی للتجمع شدد المجتمعون على "أن القضیة الفلسطینیة ستبقى القضیة المرکزیة للأمة ویجب على کل المسلمین شحذ الطاقات والتفرغ لتحریرها من الاحتلال الصهیونی وإفشال مخططات تهوید المسجد الأقصى مقدمة لتدمیره وبناء الهیکل المزعوم مکانه"، معتبرین أن "الطریقة الوحیدة لوصول المسلمین إلى أهدافهم هی بوحدتهم وحرمة القتال بینهم بل ان یعمل الجمیع للوصول إلى الغایة المشترکة وهی وحدة الأمة الإسلامیة".
واشار المجتمعون الى "ضرورة تبنی قضایا المستضعفین فی مالی والعمل على حلها بالتعاون مع جمیع أطیاف الشعب وعدم السماح للتیار التکفیری من أن یجد موطأ قدم له فی هذا البلد العزیز".