بارک رئیس لقاء "علماء صور" الشیخ علی یاسین فی بیان، الأمن العام اللبنانی على "انجازاته الکثیرة التی یحققها فی سبیل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنین وآخرها کشف شبکة التجسس الاسرائیلیة فی الجنوب".
وقال الشیخ یاسین:"نشد على ید المدیر العام للأمن العام اللواء عباس ابراهیم ونثمن الیقظة الدائمة عند عناصر الامن العام الذین یمثلون عامل اطمئنان للبنانیین وشهادة واضحة على أن الوطن باق ما دام فیه رجال یسهرون على مصلحته وأمنه من أمن عام وجیش ومقاومة وشعب مخلص، هؤلاء الذین یحیون الامل بالتغییر فی لبنان وأن تکون هناک دولة على مستوى آمال المواطنین تحقق الامن الاجتماعی والصحی والمعیشی والاقتصادی والخدمات الانمائیة العامة، فتحقق الامن والاستقرار الکامل کمقدمة لوضع قانون انتخابی عادل ومجلس نیابی ینظر لمصلحة اللبنانیین لا لمصلحة النواب الذین ضمنوا لأنفسهم وشیخوختهم کل شیء بینما لم یلتفتوا الى حاجات المواطنین".
وأضاف "فمنذ اتفاق الطائف حتى الیوم نلاحظ أن النواب شرعوا لأنفسهم ما یریدون وفرطوا بالحق العام للمواطنین ومطالبهم الکثیرة والملحة، لقد فکر النواب بأنفسهم ولم یفکروا بالشعب وقاموا بتوفیر الرواتب لأنفسهم مدى الحیاة وهذا لا یحق لهم الا اذا کانت کل متطلبات الشعب متوفرة وهذا ما لم یحصل على الاطلاق، بل حصل العکس تماما الأمر الذی یستوجب الاشارة الى تلک الملاحظة".
وعن انتفاضة الشعب الفلسطینی ضد الاحتلال الصهیونی قال:"نتوجه بتحیة اکبار الى الشباب الفلسطینی على ما أظهره من تمسک بخط المقاومة والجهاد وهذا یفرض على الشعب الفلسطینی أن یتوحد حول خیار المقاومة، کما یفرض على الشعوب العربیة والاسلامیة والاحرار فی العالم الوقوف مع الشعب الفلسطینی فی مواجهة الشر المطلق الکیان الصهیونی، حتى حصوله على کامل حقوقه".