زار وفد من "تجمع العلماء المسلمین" برئاسة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ حسان عبدالله، تحالف القوى الفلسطینیة فی لبنان. وبعد اللقاء صرح الشیخ عبدالله: "إن اجتماعنا الیوم مع الإخوة فی الفصائل یهدف إلى التفکیر فی محطات عمل یمکن أن تؤدی إلى رفد هذه الانتفاضة ودعمها، ولعله مطلوب من کل الفصائل مهما کان حجمها، وبالأخص من الإخوة فی حرکة حماس والجهاد أن یبادروا إلى القیام بخطوات عملیة، علمنا أنهم یقومون بها من أجل أن تستمر هذه الانتفاضة التی قدمت حتى الیوم أکثر من 80 شهیدا وبالتالی فإنه لا یجوز بعد هذا الیوم أن یذهب العالم الإسلامی إلى التناحر الداخلی. العدو الوحید لنا هو العدو الصهیونی، والعدو الآخر هو الفرقة والفتنة، لذلک یجب أن نعمل من أجل توحید العالم الإسلامی والعالم العربی فی مواجهة العدو الأساسی الذی هو العدو الصهیونی. وهنا نغتنم الفرصة لنقول للإخوة فی مصر یجب علیکم أن تنهوا الحالة الشاذة التی هی حاصلة الیوم بفتح الحدود وإمداد الإخوة فی غزة بکل ما یحتاجون الیه من مال ودواء وغذاء".
من جهته صرح أمین سر تحالف القوى الفلسطینیة وممثل حرکة "حماس" فی لبنان علی برکة: "الانتفاضة المبارکة هی الرد الطبیعی للشعب الفلسطینی على العدوان الصهیونی المتواصل على المسجد الأقصى المبارک وعلى الشعب الفلسطینی وعلى أطفال فلسطین ونسائها، وهذا الشعب الفلسطینی عودنا دائما أنه لا یقبل بالذل ولا بالاحتلال، وهذا الشعب دائما من ثورة إلى ثورة ومن انتفاضة إلى انتفاضة منذ الاحتلال البریطانی لفلسطین فی القرن الماضی إلى الاحتلال الیهودی لفلسطین، هذا الشعب دائما یرفع رایة المقاومة لأنه یؤمن بأن طریق الجهاد والمقاومة هو الطریق الأقصر والأقرب لتحریر القدس وکل فلسطین".