استنکر "المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة" فی بیان، "ضرب الارهاب الآثم للآمنین والأبریاء فی بلد المقاومة لبنان وتحدیدا الضاحیة الجنوبیة التی تدفع ضریبة العزة والکرامة، لأن أهلها الشرفاء یلحقون الهزائم النکراء بالارهاب التکفیری الذی یضرب العالم العربی والاسلامی".
وأشار الى أن "هذا المشهد الدموی یعبر عن مدى الحقد والتوحش عند أتباع داعش وأخواتها"، داعیا "الجمیع الى الالتفاف حول المقاومة الاسلامیة والجیش اللبنانی والأجهزة الأمنیة لتفویت الفرصة على الارهابیین المجرمین، وتوحد جمیع الأطراف السیاسیة والوقوف صفا واحدا لاخراج لبنان من أزماته التی تشرع الباب أمام الارهابیین لتنفیذ اجرامهم".
وحذر من "عودة مسلسل التفجیرات الهادف الى ضرب الاستقرار والأمن، واشعال الفتنة من جدید".
من جهته دان لقاء "الجمعیات والشخصیات الإسلامیة" فی بیان "التفجیرین اللذین ضربا منطقة برج البراجنة فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت"، داعیا "اللبنانیین إلى المزید من الوحدة والتضامن فی وجه مخططات الفتنة، فتحصین وحدتنا الداخلیة تفشل المخططات التی تستهدف لبنان".
وأشار اللقاء إلى أن "عودة مسلسل التفجیرات هدفه رفع معنویات المجموعات الإجرامیة بعد سلسلة الانتصارات التی حققها الجیش العربی السوری والمقاومة فی المیدان، وکشف الأجهزة الأمنیة اللبنانیة شبکات الإرهاب والتجسس والإجرام المرتبطة بالمجموعات الإجرامیة التکفیریة".
ودعا "جمیع اللبنانیین لدعم الجیش والأجهزة الأمنیة اللبنانیة والمقاومة الذین یقدمون الغالی والنفیس من أجل أمن واستقرار البلاد".