قال المرجع المدرسی فی جانب من کلمته الأسبوعیة من مکتبه فی کربلاء المقدسة، إن "على العراقیین أن یتزودوا خلال زیارتهم للإمام الحسین فی الأربعین بالکرامة والعزة والتضحیة لیدافعوا عن بلدهم والقضاء على داعش".
وطالب المرجع المدرسی السیاسیین بتطبیق الأحکام الشرعیة التی تدعو إلى السلم الأهلی والتخلص من الأحکام الوضعیة.
ولفت إلى أن "العالم یعیش الرعب النووی والحروب المدمرة وزیادة فی الفقر والأمراض والاستعباد"، مؤکداً أن "الإمام الحسین هو مصباح الهدى وسفینة النجاة التی ستخلص العالم من تلک المشاکل".
وقال سماحته إنه "ندعو العالم بأسره إلى زیارة الإمام الحسین (علیه السلام) فی الأربعین لیروا أخلاق النبی (صلى الله علیه وآله) فی أمة تأتی سیراً على الأقدام إلى مرقد السبط الشهید".
ورأى المرجع المدرسی، أن زیارة الأربعین تعکس مجد المسلمین بعد فریضة الحج وأنها توحد الجمیع من کافة الادیان والمذاهب وتدعو إلى السلم الأهلی.
وحذر سماحته من محاربة الشعائر الحسینیة ومحاولة بعض الأنظمة العربیة إغلاق المساجد والحسینیات والمراقد التی تحمل اسم الحسین (علیه السلام).
وقال إن "الإمام الحسین استشهد مرة واحدة ولن یستشهد مرة أخرى، والله وضع جبروته معه ولن یتحداه أحد إلا کلفه الکثیر".