قال المرجع المدرسی فی کلمة ألقاها امام حشد من الزائرین فی کربلاء، "لو أن العالم اجتمع على توفیر الخدمات للزائرین بالشکل الموجود حالیاً لما استطاعوا إلى ذلک سبیلا".
وأضاف سماحته، أن "هناک ما یزید على 25 ملیون زائر یأکلون ویشربون وینامون فی مسیرة ممتدة من أبعد المناطق فی العالم إلى کربلاء المقدسة توفر لهم المواکب والهیئات الحسینیة کل احتیاجاتهم".
وأشار المرجع المُدرّسی إلى أن "الإیثار الحسینی دفع بالکثیر من الفقراء إلى الاستقطاع من میزانیاتهم الشخصیة لضیافة وخدمة الزائرین".
وذکر سماحته، أن "العباس(علیه السلام) یعتبر الملهم الأول للإیثار فی المسیرة الحسینیة بعد أن منع نفسه من شرب الماء بعد أن تمکن من المشرعة فی الوقت الذی کان فیه أخیه الإمام الحسین(علیه السلام) وعیاله عطاشى".
ودعا المرجع المُدرّسی الزائرین إلى استثمار تواجدهم فی کربلاء حیث مرقد السبط الشهید إلى اکتساب الخلق الحسینی، مؤکداً أنه "خلق القرآن الکریم وجده وآبائه الأطهار". وقال، "أیها المشاة، إن خطواتکم إلى کربلاء تقربکم إلى روح الإمام الحسین(علیه السلام)، وترسخ لدیکم إیمانه وعرفانه".