أقر مجلس النواب الأمیرکی قانونا یفرض عقوبات على المصارف التی تتعامل مع حزب الله اللبنانی بإجماع 422 عضوا على غرار ما فعل مجلس الشیوخ فی السابع عشر من نوفمبر، ویفترض أن یُرسل النص إلى البیت الأبیض لیوقّعه الرئیس باراک اوباما.
واستهدف النواب قناة “المنار” التابعة لحزب الله أیضا عبر العمل على قطع تعاملها مع مشغلی الأقمار الصناعیة التی تبث برامجها.
وأکد مسؤول کبیر فی البیت الابیض أن الرئیس أوباما سیوقع القانون، لافتا إلى أن الإدارة عملت مع الکونغرس لسنوات “لتکثیف الضغط على منظمة حزب الله الإرهابیة”، على حدّ زعمه.
ویفرض القانون على الرئیس الامیرکی وضع قواعد لمعاقبة المؤسسات المالیة التی تعقد صفقات مع حزب الله أو تقوم بتبییض أموال لمصلحته، وفق الإدعاءات الأمریکیة.
وستعد الإدارة الأمیرکیة لائحة بالدول التی تدعم حزب الله أو تلک التی یقیم فیها قاعدة لوجستیة أساسیة.
من جهتها، قالت الجمهوریة جاکی والورسکی العضو فی الکونغرس “لا شک أن حزب الله أقوى الیوم أکثر من أی وقت مضى”. ووصفت الحزب بأنه عدو خطیر على (اسرائیل) قام بتکدیس أکثر من 150 الف صاروخ وقذیفة.
وتتهم وزارة الخارجیة الأمیرکیة حزب الله أیضا بدعم نظام الرئیس بشار الأسد فی سوریا.