أوضح الشیخ عیسى قاسم فی بیان أصدره بأنّ الحکومة تحصل على قوّتها فی حال ضمنت الحمایة من داخل الوطن، عبر علاقات کل مکوناته، وحین تصبح العلاقة بین مکونات الوطن والسلطة صحیحة وحمیمیة.
وأضاف الشیخ قاسم بأن "الحکومات تقوى بقوَّة شعوبها، وفی قدرتها على أن تبنی شعوباً قویَّة متماسکة فی داخلها، وتعمل على عزّتها، وکرامتها، وهداها ورشدها، ویسر معیشتها ورفاهها فتکون بذلک ضامنة لثقتها فیها".
وأکد بأن "الحکومات القویَّة هی التی لا تمیّز بین مکوّنات شعوبها، وتبتعد عن أسباب الفرقة، وتنأى بنفسها عن ذل الحاجة للخارج، وأن تقیم العلاقات الإیجابیة مع الخارج على أساس المصالح المشترکة والاحترام المتبادل، مع الحفاظ على استقلال أوطانها، واستقلال الإرادة فی اتخاذ القرارات التی تصب فی صالحها الذی لا ینفصل أبداً عن محوریّة مصلحة الشعب وقوَّته".
من جانب آخر، أوضح الشیخ قاسم بأن "ضعف الحکومة یکون بفقدانها ولاء شعبها بسبب ما ترتکبه من ظلم وإهمال وتهمیش له، واستهداف لأمنه".
ونفى الشیخ قاسم جدوى استقواء الحکومة على الشعب بقوة الخارج، واصفاً ذلک بالوهم.