06 January 2016 - 18:30
رمز الخبر: 12051
پ
المرجع الدینی مکارم الشیرازی:
رسا - قال المرجع مکارم الشیرازی انه اذا تقوم عدد من الدول التابعة للسعودیة بقطع علاقاتها مع ایران یعد امرا لایؤبه به خاصة اذا کانت تفتقد هذه الدول لای تأثیر فی العالم وهی دول ضعیفة، مؤکدا ان قطع العلاقات من قبل هؤلاء لایؤثر فی معنویات الشعب الایرانی.
آية الله مکارم الشيرازي يستقبل عدد من العلماء الفلسطينيين

 

افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی آیة الله الشیخ مکارم الشیرازی خلال الحث الخارج لسماحته اشار الى قطع العلاقات الدبلوماسیة من قبل بعض الدول العربیة مع ایران ، مؤکدا ان هذه قضیة لاتعد ذات اهمیة ولاتقلق ایران.


وبین سماحته ان بعض الناس عندما یسمعون ان السعودیة واذیالها قطعوا علاقاتهم بایران یصابون بالذعر ویظنون ان العالم قد انتهى، اقول لهم هذا الامر لایهم، وان بعض العلاقات تعد عارا على الانسان وقطعها یعد تطهیرا من ذلک العار.

واضاف المرجع مکارم الشیرازی انه اذا تقوم عدد من الدول التابعة للسعودیة بقطع علاقاتها مع ایران یعد امرا لایؤبه به خاصة اذا کانت تفتقد هذه الدول لای تأثیر فی العالم وهی دول ضعیفة، مؤکدا ان قطع العلاقات من قبل هؤلاء لایؤثر فی معنویات الشعب الایرانی.

 

وقال المرجع مکارم الشیرازی: یأتی یوما ما سیرجع هؤلاء یلتمسون ایران لإستعادة العلاقات الدبلوماسیة مع ایران، مؤکدا : انه استنکرت الشعوب والدول فی العالم ، اعدام الشیخ نمر باقر النمر وحصلت ضغوط على السعودیة جراء ذلک ولذلک ارادت السعودیة طریقا للهروب من هذه الضغوط فافتعلت هذه الضجة ، وایضا حرق بعض الاماکن الدبلوماسیة اصبحت عذرا بایدیهم مع انه ان جمیع المسؤولین فی ایران استنکروا حرق السفارة ویتابعون المسألة قضائیا.

 

واکد المرجع مکارم الشیرازی ان السعودیة هی منبع الارهاب ، قائلا: ان الافکار التکفیریة لاتزال تدرس فی مدارس السعودیة، وعلى العلماء ان یستئصلوا جذور هذه الافکار بالمنطق والاستدلال العلمی لئلا یغتر الناس بافکارهم.

واعتبر سماحته ان اساس الازمات والمصائب فی المنطقة هی الوهابیة التکفیریة ، متابعا: انه اذا لم یبنذوا هذه الاعتقادات ولم یرجعوا الى احضان الامة ستبقى هذه الازمات قائمة.

 

وختم سماحة المرجع الدینی مکارم الشیرازی انه من الواضح ان الاعداء یثیرون الخلافات بین الامة الاسلامیة ، ویعمل هؤلاء على ان یخدعوا الشعوب بالحرب الطائفیة الشیعیة السنیة لینفذوا مؤامراتهم فی المنطقة ، ونحن نبتهل الى الله تعالى ان یستیغظ الامة الاسلامیة من هذا السبات وان یخیبوا آمال الاعداء بالوحدة والیقظة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.