قال آیة الله السید محمد تقی المدرسی فی کلمته الأسبوعیة یوم الخمیس 7 ینایر إن "آیة الله الشیخ النمر جمع مداد العلماء ودم الشهداء معاً، واستشهد بعد أن تحدى بالکلمة سلطان جائر".
ودعا المرجع المدرسی الجماهیر إلى بیان فضائل ومناقب الشیخ النمر لصد الهجمات الإعلامیة التی تحاول أن تنال منه وتشوه سمعته.
وقال "علینا أن نبین فضائل ومناقب الشهید الشیخ النمر لأن العدو یحاول أن یلصق له التهم".
وأضاف "لابد أن نربی أجیالنا القادمة على أفکاره وعلى خطبه وکلماته الثوریة".
ورأى المرجع المدرسی أن کلمات الشیخ النمر لم تک کلمات فارغة وإنما کلمات هزت عرش السلطات السعودیة فأقدمت على قتله بهذه الطریقة.
وقال "لقد کانت کلمات الشیخ الشهید مقرونة بالعمل حتى اعطى دمه فی سبیل قضیته".
وأشار سماحته إلى أن "الشیخ النمر لم تأخذه فی الله لومة لائم، وکان یقول دائما أنا الشهید التالی".
ودعا إلى دراسة حیاة الشیخ الشهید واتباع المدرسة الرسالیة التی خرجته وصاغت شخصیته.
وأعدمت السلطات السعودیة فی الـ 2 ینایر آیة الله الشیخ نمر النمر و 46 شخصاً بتهم مختلفة.
وأثار إعدام الشیخ النمر موجة شدیدة من الغضب عمت أجزاء واسعة من دول العالم.
ویأتی ذلک فی ظل هجمة شرسة تقودها دول الاستکبار العالمی ودول أخرى عربیة وإقلیمیة تستهدف الشیعة فی المنطقة.
إلى ذلک أکد سماحة المرجع المدرسی “نحن الشیعة القتل لنا عادة وکرامتنا من الله الشهادة وطریقنا عبر التاریخ معبد بالدماء ولا نخاف أبداً”.
وقال "الشیعة یموتون وهم واقفون" مشیراً إلى أن "هذا وعد الله لنا أن نقتل فی سبیل دینه".