رسا - دان "حزب الله" بشدة الأعمال الإرهابیة المتواصلة التی تستهدف المدن العربیة والإسلامیة والتی یذهب ضحیتها العشرات من الأبریاء، والتی کان آخرها التفجیرات التی حصلت فی مدینتی اسطنبول وبغداد، وتقدم بالتعازی من أهالی الضحایا راجیاً للجرحى الشفاء العاجل.
دان "حزب الله" بشدة الأعمال الإرهابیة المتواصلة التی تستهدف المدن العربیة والإسلامیة والتی یذهب ضحیتها العشرات من الأبریاء، والتی کان آخرها التفجیرات التی حصلت فی مدینتی اسطنبول وبغداد، وتقدم بالتعازی من أهالی الضحایا راجیاً للجرحى الشفاء العاجل.
وفی بیان له، لفت الى ان "الإرهاب الذی یضرب فی کل مکان بلا حدود ولا ضوابط یتطلب من الجمیع على مستوى الدول والمنظمات والهیئات والأفراد التکاتف فی مواجهته وبذل کل الطاقات لمنع استشراسه، کونه یهدد کل المنطقة والعالم، ولا یقتصر خطره على فئة دون أخرى".
ورأى ان "مواجهة الإرهاب تتطلب توجیه کل الاهتمام إلى المنابع الحقیقیة له، من أجل تجفیف هذه المنابع ومنع مدّها بالمزید من القوة، ولا یمکن أن تکون بإثارة أزمات جانبیة تشتت الجهود وتوزع الاهتمامات بما یسمح للإرهاب بالتمدد والانفلاش".
وشدد على ان "محاربة الإرهاب لا یمکن أن تکون من خلال إدانة مَن یحارب الإرهاب فی سوریا، فیما الذی یستحق الإدانة والاستنکار هو من یدعم الإرهاب ویموّله ویغذّیه فکریاً وسیاسیاً ومالیاً وعسکریاً، ویتحمل بالتالی المسؤولیة الکاملة، المباشرة وغیر المباشرة، عن الإرهاب وأعماله القذرة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.