المفتی الشیخ عباس زغیب :
رسا - اعتبر المفتی الشیخ عباس زغیب ان التفجیر الارهابی والاعتداء الاثم على المصلین فی الاحساء هو عمل جبان ومدان ومخالف لکل القوانین الدینیة والوضعیة والاخلاقیة.
دان السیّد علی فضل الله التَّفجیر الإرهابیّ الّذی استهدف مسجد الرضا(ع) فی الإحساء فی السعودیّة، وأدّى إلى سقوط عدد من الشّهداء والجرحى، واعتبر فی بیان ان هذا العمل الإرهابیّ الَّذی تعرَّض له مسجد الإمام الرضا (ع) فی الإحساء، والَّذی یأتی ضمن سلسلة من التفجیرات الإرهابیَّة التی استهدفت أکثر من مسجد فی السّعودیّة.
اضاف البیان نحن نرى أنَّ هذه الأعمال تهدف إلى بثّ الفرقة بین المسلمین داخل هذا البلد، وإلى تعمیق الهوة بینهم، من أجل إثارة فتنة مذهبیَّة تعدّ من أولویات مشروع الجماعات الإرهابیَّة، بعدما بات واضحاً أنها تتغذَّى على الفتنة المذهبیّة وتعمل لإشعالها.
وتقدَّم السید فضل الله بالعزاء من أهالی الشّهداء، وبالدّعاء لله لشفاء الجرحى، ونثمّن وعی أهلنا فی المنطقة الشّرقیّة؛ الوعی الَّذی عهدناه دائماً، والَّذی سیفوّت الفرصة على کلّ العابثین بالاستقرار، وسیمنعهم من أن یجدوا أرضاً خصبة لهم.
من جانبه اعتبر المفتی الشیخ عباس زغیب ان التفجیر الارهابی والاعتداء الاثم على المصلین فی الاحساء هو عمل جبان ومدان ومخالف لکل القوانین الدینیة والوضعیة والاخلاقیة، وان هذا العمل الجبان المراد منه احداث فتنة بین ابناء البلد الواحد والدین الواحد، وان الادانة لا تکفی بحق هؤلاء الشرذمة الشاذة والتی تعمل على تفکیک المجتمعات وقتل لغة الحب والسلام بین الناس.
واضاف الشیخ زغیب فی بیان: "اننا اذ نستنکر هذا الفعل الاجرامی فاننا نحمل مسؤولیة ما حصل للطغمة الحاکمة من ملوک وامراء ال سعود اصحاب الفکر الوهابی والصهیونی البغیض القائم على دعم ونشر بذور الفتنة بین ابناء الامة الاسلامیة والعربیة وانه اصبح من واجب کل الشرفاء واصحاب العقول النیرة الوقوف بوجه هذه العائلة وبیان حقیقتهم الدمویة والاجرامیة نسال الله ان یرحم الشهداء، ویشفی الجرحى".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.