الشیخ أحمد قبلان:
رسا - أکد الشیخ أحمد قبلان أن "المطلوب الیوم هو رئیس جمهوریة بکل ما للکلمة من معنى، لأن بعض السیادیین یعتقدون أن کل شیء یمر بالصفقات، ولا فرق فی ذلک بین رئاسة أو سیادة أو وظیفة، لأن من یعیش على الأوکسیجن الخارجی والمنافع یهمه أولاً کم یربح".
أکد المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان أن "المطلوب الیوم هو رئیس جمهوریة بکل ما للکلمة من معنى، لأن بعض السیادیین یعتقدون أن کل شیء یمر بالصفقات، ولا فرق فی ذلک بین رئاسة أو سیادة أو وظیفة، لأن من یعیش على الأوکسیجن الخارجی والمنافع یهمه أولاً کم یربح، أما الوطن والناس والمؤسسات فهذه سلع ثانویة".
وأشار الشیخ قبلان إلى "أن التفتیش عن حمایة لبنان الیوم یساوی أصل وجود لبنان، إلا أن بعض الباعة المهووسین ما زال یمتهن لعبة بیع المواقف بالمزاد، وذلک لأن مکاسبه الشخصیة أهم من وطن، بل من ألف وطن"، لافتاً إلى انه "حین یکون البلد بعین العاصفة، یصبح الدم هو الثمن الوحید الذی یحفظ الأوطان، لأن الدم لا یبیع ولا یشتری ولا یعرف الصفقات، ولأن من یقاتلون بأعلى القمم فی أسوأ ظروف مناخیة بأکبر معارک، یدرکون حقیقة أن سیاج الوطن هو دم یحفظه، ولیس من خلال الصفقات؛ وهذا ما أکدته شراکة المقاومة والجیش والشعب، فهی الأیقونة المقدسة التی تحمی لبنان وتحمی وجوده".
وشدد الشیخ قبلان على "اننا مع لبنان موسى الصدر الذی أکّد أن خدمة المحرومین مرکز الشرعیة لکل وطن، مع شراکة المسلم والمسیحی الکاملة، مع الوحدة الإسلامیة التی فرضها الله تعالى والتی تجسّد مطالب السماء، مع إنسان هذا البلد المظلوم، مع فقراء هذا البلد، مع جوعاه، مع منبوذیه وبائسیه، مع عماله وفلاحیه، مع لبنان الحوار الوطنی الذی دعا إلیه الرئیس بری، مع لبنان المقاومة التی بشراکتها للجیش والشعب بقی لبنان، مع الدم الذی منع بعض المراهنین والمرتهنین من المساومة على لبنان، نحن مع التضحیات التی کسرت مشروع بعض المهووسین بیع الوظائف الإقلیمیة والمحلیة، نحن مع لبنان الرئاسة التی تجمع 8 و14 آذار، ولکن بخلفیة أن سیادة هذا الوطن ما کانت لتکون لولا تحریر لبنان".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.