17 February 2016 - 21:20
رمز الخبر: 12350
پ
رسا - دعا المرجع الدینی مکارم شیرازی کافة ابناء الشعب الایرانی الى المشارکة الواسعة فی انتخابات مجلس الشورى الاسلامی ومجلس خبراء القیادة، مؤکدا: ان هذه المشارکة تحفظ البلاد من مخططات الاعداء.
درس خارج الفقه لآية الله ناصر مکارم الشيرازي
 
افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی ایة الله مکارم شیرازی اشار فی مستهل البحث الخارج لسماحته الى انتخابات مجلس خبراء القیادة ومجلس الشورى الاسلامی المزمع اجراؤها فی 26 شباط/ فبرایر الجاری، مبینا: مسائل هامة فی هذا المجال.
ودعا سماحته کافة ابناء الشعب الایرانی الى المشارکة الواسعة فی هذه الانتخابات، مصرحا: ان المشارکة فی الانتخابات یعد واجبا شرعیا واجتماعیا واخلاقیا وسیاسیا.
 
المشارکة الواسعة فی الانتخابات تزید البلد اقتدارا
وبین سماحة المرجع مکارم شیرازی انه : اذا شارک الجمیع فی الانتخابات لا شک ان البلد یزداد قوة واقتدارا، وانا اؤکد على انه اذا یوجد شخص لایقبل نظام الجمهوریة الاسلامیة علیه ایضا ان یشارک فی الانتخابات لان هؤلاء ایضا یحبون بلدهم والانتخابات تجنب البلد المصائب وتحفظه من الاعتداء، متابعا: ان ملحمة 22بهمن (11فبرایر) هزت عروش الاعداء وینبغی مرة اخرى ان نخیف الاعداء ونهز عروشهم عبر المشارکة الواسعة فی الانتخابات.
 
الدیمقراطیة الغربیة تختلف مع الدیمقراطیة الاسلامیة
واشار سماحة المرجع الى الاختلاف الجذری بین الدیمقراطیة الاسلامیة والغربیة، قائلا انه : لایوجد خط امر فی الدیمقراطیة الغربیة ، فی الغرب مجموعة من البلطجیة یتواطئون ویشترون بعض المرشحین ویدفعون اموالا لهم لیکونوا فی المستقبل فی خدمة مصالحهم الشخصیة ونتیجة لذلک یقوى الاغنیاء یوم بعد یوم ویزداد الفقراء فقرا.
 
وتابع انه : لا یحکم الاخلاق الانتخابات الغربیة، نحن لدینا دیمقراطیة وانتخابات ولکن تحکمنا عدة خطوط حمراء ونعتقد ان دیمقراطیتنا وانتخاباتنا اسلامیة ، على مرشح الانتخابات ان یجزم انه ذات کفاءة لتسنم هذه المسؤولیة واذا کان یعمل لکسب الشهرة والثروة هذه تعد اول مخالفة للخطوط الحمر.
واکد سماحة المرجع مکارم شیرازی على انه ینبغی للشعب ان ینتخبوا الشخص الاصلح ولم یخلطوا الانتخابات بالمسائل العرقیة والحزبیة والقبلیة ، ویجب ان تکون الجدارة معیارنا فی الانتخاب.
وبین استاذ البحث الخارج فی قم المقدسة انه : یحتمل ان یتواطأ بعض المرشحین مع الاغنیاء لیدفعوا لهم مبالغ لدعایتهم الانتخابیة ویکون المرشح بعد الانتخابات فی خدمة مصالح هؤلاء الاغنیاء، یجب ان نلتجأ الى الله تعالى من هذه الاعمال ویعد هذا انحراف من ثوابت الدین الاسلامی وکبیرة من الکبائر.
 واکد سماحته انه لایجوز الکذب فی الدعایة الانتخابیة ، ولایجوز اعطاء وعود غیر عملیة وغیر صحیحة الى الشعب، مبینا انه: ینبغی على المرشح ان یعرف نفسه به صورة صحیحة الى الشعب، ولایجوز ان یقوم احد بتشویه صورة الاخرین وهذا الامر یعد حراما فی الشریعة الاسلامیة.
 
وشدد سماحته على انه لا یجوز بث الیأس بین الناس، لاشک انه توجد اشکالیات فی البلد ولکن لایجوز ان یتناسى احد  الانجازات التی حققتها الثورة الاسلامیة والتى تبعث الفخر فی انفسنا، منها الامن المستتب فی ایران الذی لایوجد فی بلدان المنطقة، ومن الواضح ان ادارة البلاد فی الظروف الصعبة الناشئة عن الحصار امر فی غایة الصعوبة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.