تجمع العلماء المسلمین :
رسا - اکد تجمع العلماء المسلمین ان"القرار الذی إتخذه مجلس التعاون الخلیجی بإعتبار "حزب الله" منظمة إرهابیة، هو تعبیر عن وحدة المسار والمصیر مع الکیان الصهیونی، وجاء بعد سلسلة إجتماعات أعلن عن بعضها وأخفی بعضها الآخر بین الکیان الصهیونی وبین مسؤولین خلیجیین".
إعتبر "تجمع العلماء المسلمین"، أن "الانتصارات التی تحققها المقاومة فی العالم العربی أدت إلى خروج المنهزمین عن طورهم وتصرفوا بلا عقلانیة وفضحوا ما خفی من علاقاتهم مع الکیان الصهیونی لجعل المعرکة تأخذ المنحى التصعیدی، ظنا منهم أن هذا التحشید مع القرار الذی صنف "حزب الله" کحرکة إرهابیة، سیؤدی إلى إضعاف خط المقاومة، وعودة أوضاعهم إلى ما کانت علیه سابقا".
وفی بیان له أکد التجمع أن "القرار الذی إتخذه مجلس التعاون الخلیجی بإعتبار "حزب الله" منظمة إرهابیة، هو تعبیر عن وحدة المسار والمصیر مع الکیان الصهیونی، وجاء بعد سلسلة إجتماعات أعلن عن بعضها وأخفی بعضها الآخر بین الکیان الصهیونی وبین مسؤولین خلیجیین، وهذا القرار هو جهد العاجز ولن یؤثر فی إضعاف المقاومة".
ولفت الى أن "مجلس التعاون الخلیجی أعلن بقراره هذا موقفه القدیم وهو مشارکته فی إحتلال الکیان الصهیونی لأرض فلسطین، وهو الیوم بإعلان، مقاومة ساهمت فی هزیمة هذا الاحتلال على أنها منظمة إرهابیة، یحاول الدفاع عن الصهاینة بتحویلها من مقاومة مقدسة إلى منظمة إرهابیة".
ورأى التجمع ان "ردود الفعل فی تونس والعراق والجزائر وفلسطین ومصر وسوریا والیمن وغیرها من البلدان العربیة الشاجبة لقرار مجلس وزراء الداخلیة العرب، یؤکد ان المقاومة ستبقى حاضرة فی قلوب الشعوب العربیة وفی ساحات المیدان ضد العدو الصهیونی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.