الشیخ حسن عبدالله:
رسا - اشار الشیخ حسن عبدالله الى ان "ما نعیشه الیوم من ازمات فکریة اسست لاحداث دامیة وقتل وتشرید بسبب الافکار التکفیریة والتعصب المذهبی".
أکد مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله ان "الثقافة هی حلقة متصلة ومتکاملة فی مجال استیعاب الطاقات والامکانات للفرد والجماعة، وتجییرها بما یخدم الانسان فی صناعة حیاة مطمئنة ومستقرة تواجه الافکار والعقائد التی تهدم الغایات والاسس التی دعت الیها الرسالات السماویة السمحاء وارسل الله تعالى من اجلها الانبیاء".
وخلال استقباله رئیس واعضاء جمعیة "منبر الامام الصدر الثقافی" وقیادات روحیة واهلیة فی دار الافتاء الجعفری فی صور، اشار الى ان "ما نعیشه الیوم من ازمات فکریة اسست لاحداث دامیة وقتل وتشرید بسبب الافکار التکفیریة والتعصب المذهبی".
وذکر ان "الامام السید موسى الصدر اراد ثقافة دینیة وثقافة سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة على مستوى الوطن اللبنانی وانطلق من خلالها الى العالمین العربی والاسلامی واهمها الحوار حول النقاط الخلافیة التی تنشأ حول تفسیرات معینة لواجهات نظر مرحلیة او استراتیجیة فالحوار هو سید الثقافات والتوافق هو عنوان دیمومة الحیاة فی مجالها الانسانی والرسالی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.