خطیب جمعة قم:
رسا - اشار حجة الاسلام والمسلمین سعیدی الى عدم الوثوق بامریکا التی جاء فی کلام قائد الثورة الاسلامیة، مؤکدا: ان القران الکریم یبین انه لایوجد الوفاء بالعهد لدى الکفار، ونشاهد ان فی الاتفاق النووی لازالت التعهدات حبر على الورق والامریکان والغربیین لم یفوا بعهودهم الى الان.
افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان امام وخطیب جمعة قم المقدسة اشار الى حدیث قائد الثورة الاسلامیة خلال استقباله مسؤولین من مختلف اجهزة النظام بما فیها الحکومة والقضاء والبرلمان، الذی اکد سماحته خلاله على انه یؤید جمیع المسؤولین والقوى العاملة فی النظام ولکنها هذه التأئید مقید بشرط خاص، وهو ان یکون المسؤولین فی خدمة الشعب ویعملون لصالح الشعب ولحل المشاکل التی یواجهها الشعب.
واضاف: یعد الشعب اساس النظام الاسلامی وعلى النظام ان یکون فی خدمة الشعب، ومسؤولین النظام یصبحون اسیادا عندما یکونون خداما للشعب، ونرى ان الشعب شاکرا ومقدرا لجهود المسؤولین، مؤکدا: ان مفهوم کلام القائد انه على المسؤولین ان لا ینسوا مصالح الشعب ویلتهون بالصراعات السیاسیة والحزبیة.
واشار حجة الاسلام والمسلمین سعیدی الى عدم الوثوق بامریکا التی جاء فی کلام قائد الثورة الاسلامیة، مؤکدا: ان القران الکریم یبین انه لایوجد الوفاء بالعهد لدى الکفار، ونشاهد ان فی الاتفاق النووی لازالت التعهدات حبر على الورق والامریکان والغربیین لم یفوا بعهودهم الى الان.
واوضح سماحته ان قائد الثورة الاسلامیة قال خلال خطابه فی بدایة عام 1392 الهجریة الشمسیة وقبل بدء عمل الحکومة الحالیة انه بعض الاشخاص یطلبون الاجازة منی لمفاوضة دول ال5+1 وانا قلت لهم انا لا امانع من المفاوضات ولکن لا ارى افقا واثرا لهذه المفاوضات لان معاملة الامریکان السیئة فی حق الشعب الایرانی لاتنتهی.
وشکر سماحته المسؤولین الحالیین لبذلهم الجهود الکثیرة فی مجال المفاوضات، مؤکدا: انه على اساس تعالیم القران الکریم انه لایمکن الوثوق بالاعداء ویجب على المسؤولین ان لایثقوا بالعدو للحظة واحدة لان الوثوق بالاعداء یضر بمصالح الشعب.
واضاف: یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْیَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِیَاءَۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنکُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْۗ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (51) فَتَرَى الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ یُسَارِعُونَ فِیهِمْ یَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِیبَنَا دَائِرَةٌۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن یَأْتِیَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَیُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِی أَنفُسِهِمْ نَادِمِینَ( المائدة). على اساس هذه الایات لا یمکن الوثوق بالاعداء.
وبین سماحته ان علائم عداء الامریکیین مع الشعب الایرانی تشاهد بوضوح، قائلا: ان مرشح الرئاسة الجمهوریة فی امریکا قال بوضوح انه فی الیوم الاول من تسلم الرئاسة سامزق الاتفاق النووی، ومرشح ثان یؤکد مرارا ان الاتفاق النووی فاقد للاعتبار، وکمار یضهر ان الحزبین فی امریکا لایختلفون على العداء مع الاسلام والجمهوریة الاسلامیة.
واضاف: لایجوز الوثوق بالاعداء، والله سبحانه وتعالى وحده محل اتکالنا واذا اراد الاعداء تمزیق الاتفاق النووی فان الله حسبنا ونعم الوکیل، وعلى المسؤولین ان یتکلوا على الله تعالى ویثقوا بالشعب الایرانی.
وبین حجة الاسلام والمسلمین سعیدی: انه کل الانتصارات حصلت فی ظل المقاومة والصمود، الشعب الایرانی قارع الشاه الذی کان مدعوم من قبل القوى العالمیة واجبروه على التنازل عن الحکم، وقاوم هذا الشعب صدام والبعثیین وهزموهم، وسحق هذا الشعب امریکا تحت اقدامه.
واضاف: ان جورج بوش الرئیس الامریکی السابق قال انه اجعل ایران غیر امن وساجر العنف الى داخل ایران ولکن نراهم خسئوا لان ایران الیوم هو الاکثر امنا فی المنطقة مع انه محاصر بدول غیر امنة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.