ونشر ولايتي في صفحته على موقع الانستغرام صورا عن لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد امس السبت، وكتب: التقيت في سوريا مع الدكتور بشار الاسد، وتم خلال اللقاء بحث آخر الاوضاع الاقليمية والتطورات الميدانية.
وأضاف: بالطبع ورغم مضي قرابة 5 أعوام عن الحرب غير المتكافئة التي ارتكب خلالها الارهابيون والتيارات المتطرفة والتكفيرية افظع الجرائم، الا انني رأيت الرئيس السوري المحترم عازما بقوة على مواصلة الدرب.
وتابع: لابد ان ننتبه الى هذه النقطة بأن هذه الحرب لم تخطط ضد سوريا فقط، وانما ضد دول المنطقة ومحور المقاومة، ولولا صمود محور المقاومة لكان علينا – لا سمح الله – ان نواجه الارهابيين عند حدودنا، وان مدافعي وشهدءا الحرم ومقاتلي جبهة المقاومة لهم حق كبير علينا في ارساء الاستقرار والامن والاقتدار لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.
وأردف ولايتي: لا ينبغي النسيان بأن الانسحاب عن هذا الدرب لايعني توقف جرائم الارهابيين والتيارات المتطرفة والتكفيرية، وانما ستكون بمعنى إضعاف وتدمير اقتدار الدول الاسلامية بالمنطقة وخضوعها للهيمنة على كيانها.