ولفت الشيخ حمودي خلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق بان كوبيتش في مكتبه اليوم ، ونقله مكتبه الإعلامي الى ان " أعضاء مجلس النواب لم ينتخبهم الشعب ، ولم يكونوا ممثلين عنه كي يبتعدوا عن ممارسة دورهم التشريعي والرقابي سواء في ممانعتهم الحضور لجلسات البرلمان، او عدم التواجد في اللجان النيابية "، منوهاً الى أن " الفرصة سانحة في اي وقت لإنعقاد جلسة برلمانية لجميع الكتل السياسية ، خاصة اذا ما تضمنت التعديل الوزاري المرتقب، او اجراءات اصلاحية تخدم الشعب " .
ودعا النائب الاول لرئيس المجلس مختلف القوى الموجودة لاستمرار الحوار ، وتقريب وجهات النظر؛ لتفويت الفرصة امام اعداء الديمقراطية ، مشيراً الى أن " الجميع امام مسؤولية كبيرة في ابداء المزيد من المرونة ، والحرص ؛ لاستعادة هيبة الدولة ، والحفاظ على العملية السياسية برمتها " .
من جهته ابدى كوبيتش سعي البعثة الاممية لمواصلة حواراتها الجادة مع الكتل السياسية ، والاستماع الى رؤاهم ، ومقترحاتهم ؛ لإيجاد الحلول الرامية إلى التهدئة، واستئناف جلسات مجلس النواب التي ينتظرها الشعب العراقي، مبيناً وجوب تغليب مصلحة البلد فوق جميع المصالح ، والابتعاد عن الشعارات الفئوية التي ستوصل العملية الديمقراطية الى طريق مسدود.