واعتبر العلماء في اللقاء الموسع لهم الذي عقد صباح اليوم الأربعاء تحت شعار ”مواجهة الغزو والاحتلال الأميركي للأراضي اليمنية واجب ديني”.. اعتبروا الغزو الأميركي وأدواته الإقليمية والمحلية المتعاونة على الإثم والعدوان احتلالا للأرض في بلدنا وعدوانا غاشما يتوجب شرعا التصدي له وطرده ومواجهته بكل السبل والوسائل المشروعة.
وفي حين حمل العلماء أميركا وأدواتها في المنطقة المسؤولية الكاملة عن كل نتائج ومآسي العدوان، أكدوا في الوقت نفسه على وجوب الجهاد لمواجهة العدوان على كافة الأصعدة.
وشدد علماء اليمن في بيان لهم صدر في ختام اللقاء على تحريم التعاون مع دول العدوان الأجنبي المتمثل بأميركا وأتباعها في المنطقة ومساندتهم والقتال معهم أو تأييدهم أو مشاركتهم بأي صورة من الصور، معتبرين التعاون معهم خيانة ، داعين إلى اتخاذ أقصى العقوبات التي تنص عليها الأحكام الشرعية ضدهم.
ودعا العلماء كافة القوى الوطنية والسياسية إلى سد الفراغ السياسي بشكل سريع وعاجل ويقررون تشكيل لجنة من العلماء لمتابعة ذلك.
وأوضح علماء اليمن أن قضية العرب والمسلمين المركزية والأولى هي تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من الاحتلال الاسرائيلي وأن ما يحدث في العالم العربي والإسلامي من فتن ومؤامرات وحروب ما هو إلا صرف العرب والمسلمين عن هذه القضية.
وحيا علماء اليمن كل الحركات الإسلامية والمقاومة لمشروع الاستكبار العالمي المتمثل في أميركا و"إسرائيل" والفكر الإجرامي المتطرف المستبيح للدماء والأعراض.. كما حيا العلماء صمود الشعب اليمني واللجان الشعبية والجيش وثمن تضحياتهم وثباتهم في مواجهة العدوان السعودي الأميركي ودعو الجميع للثبات ورفد الجبهات بالمقاتلين وبالمال والسلاح وكل ما يلزم.
وحذر العلماء من المتلاعبين بالأسعار ومستغلي ومحتكري السلع، داعين الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم وعدم التساهل معهم.