السيد علي فضل الله:
شدد العلامة السيد علي فضل الله على "اننا لسنا مع المنطق المتطرف الذي يريد ان يلغي من اعتبار الانسان للدنيا، كما ان على الانسان في المقابل ألا يستغرق في الدنيا وينسى مسؤولياته الدينية كما يفعل بعض الناس".
وفي حديث الى صحيفة "النهار" الكويتية، لفت الى ان "الزهد في الاسلام لا يعني ترك الدنيا، بل ان الله خلق الدنيا بجمالها وبمساحاتها الشاسعة لكي يفرح بها الانسان، شرط ألا تملكه الدنيا وأن يبقى فيها خاضعاً لضوابط انسانية ودينية معينة".
ورأى ان "ميزة شهر رمضان هي أنه يعمل على بناء الحرية وتعزيزها لدى الانسان"، وأشار الى ان "هدف الصيام الأسمى هو تحرير المسلم على مستوى القيود التي تغلله وتجعله أسيراً لها، والتي قد تودي ببعض الناس".
وذكر ان "الفتنة تعني الضغط لمنعي من التعبير عن حريتي، أو الضغط لفرض دين معين علي مثلاً. بما ان الاسلام قال "لا اكراه في الدين"، فان موجات التطرف التي نشهدها اليوم مرفوضة من دون استثناء. المسلمون في بداية تاريخهم استخدموا العنف بعد ان منعوا من التعبير عن دينهم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.