وقالت الرابطة في بيان أصدرته بشأن الاوضاع التي تشهدها البحرين وتجريد آية الله الشيخ عيسى قاسم من جنسيته إن العالم الإسلامي اليوم هو في خضم المشاكل والقضايا التي تم التخطيط لها بواسطة الاستكبار والصهيونية العالمية وأصبحت الأنظمة العميلة الرجعية في المنطقة تدعم وتنفذ هذا المخطط الخطير.
وأكد البيان أن الجرائم وسفك الدماء من قبل الدواعش المتوحشين وقتل السعودية الأطفال في اليمن يعتبر امثلة لذروة الفساد والطغيان الذي يرتكبه جنود الاستكبار في مواجهة التيار الاسلامي الاصيل والصحوة الاسلامية، وأضاف: ما تم نسيانه في هذه الفظائع وسفك الدماء هو مظلومية الشعب البحريني في مواجهة ومقارعة جبهة الظلم والرجعية.. وان أبناء الشعب البحريني المسلم وفي هذه الايام (رمضان) يفطرون تحت وطأة الاستبداد الاسود لنظام آل خليفة بالألم والمعاناة والتضرع الى الله باري تعالى ويتم منعهم من حضور المساجد وصلاة الجمعة.
وجاء في البيان: يتم اعتقال علماء الدين والثوار البحرينيين وتعطل الجمعيات والمؤسسات الشعبية بذرائع واهية في ظل صمت المحافل الدولية الذي هو ايضا يغطي على مغامرات حكام البحرين والظلم الذي يمارسونه ضد الشعب المضطهد في هذا البلد.
واكد بان اهانة وانتهاك حرمة زعيم الشيعة في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم وتجريد هذا العالم المجاهد من جنسيته واعتقال الشعب البحريني المظلوم في ظل الدعم من السعودية والاستكبار، قد خلق ذروة الاستبداد والقمع في البحرين.
واضاف ان تصعيد هذه الضغوط ضد الشعب البحريني المسلم ومنعه من ممارسة عباداته وفرائضه الدينية في المساجد وانتهاك حقوق المواطنة وتجاهل المطالب الحقة للمواطنين الذين يطالبون النظام بحقوقهم قانونيا، مؤشر الى ضعف ويأس نظام آل خليفة العميل امام مناداة الشعب البحريني الثوري بالحق ومقارعته للظلم. مطالب ستتحقق ان شاء الله تعالى بجهاد هذا الشعب الثوري وفي ظل النصر الالهي.
وقال ان رابطة مدرسي الحوزة العلمية، اذ تدين تعرض نظام آل خليفة للعلماء والثوريين في البحرين، تعلن دعمها لجهاد ونضال شعب هذا البلد، داعية الشعب الايراني المسلم والثوري والمؤسسات الشعبية فيه كما في السابق لدعم المظلومين وان لا يسمحوا بان يتم نسيان مظلومية شعب البحرين.
وحذرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم كل مسؤولي آل خليفة وآل سعود العملاء بان نهاية تطورات المنطقة لن تكون سوى الانهيار لكم وان الاسلام الثوري والمقاومة الاسلامية سترفع راية عزة واقتدار الاسلام في المنطقة ان شاء الله تعالى.