وقال الشيخ الصغير في بيان اليوم " حينما تفكك السعودية منظوماتها المؤسسة والراعية للارهاب الفكري والسياسي فضلا عن رعايتها المباشرة لاعمال الارهاب الامني والعسكري فان العراق لن يحتاج عندئذ الى الحشد الشعبي فلولا نتاجات الترويع الطائفي السعودي وما فرخت وافرزت ولولا كثرة تدخلها في الشأن العراقي وعملها الدؤوب في التحريض الطائفي وبث الكراهية ما كان للحشد ان يتشكل اساسا، ولعاش المجتمع العراقي امنا مستقرا".
وتابع "ان تصريح الجبير يعد تدخلا سافرا وبصلافة كبيرة في الشأن العراقي ومن واجب الحكومة العراقية ان توثق ذلك وتعمل على ردعه، صحيح ان الجبير ملتاع بسبب هزيمة الفلوجة النكراء وما ترتب وسيترتب عليها من كوابيس سياسية وامنية ولكن ليس من اللياقة السياسية ان يتكلم بالطريقة التي تحدث بها".
واكمل بالقول " اما حديث الجبير عن الممارسات الطائفية فهو حديث مقزز للغاية لانه يشبه حديث الباغية عن الشرف والارهابي عن السلم، لان اي صاحب ادنى دراية يعرف جيدا ان منبر التحريض الطائفي ليس في العراق فحسب وانما في عموم العالم انما هو اجندة سعودية خالصة وان تمت في بعض الاحيان بدعم من قبل اخرين".
وان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير امس الأربعاء دعا في تدخل سافر بالشأن الداخلي العراقي إلى "تفكيك الحشد الشعبي" ،ما يشكل تناقضا مع ما يتوجه اليه العالم نحو محاربة الارهاب حيث الحشد قوة وطنية تابعة للمنظومة العسكرية العراقية المدعومة من المجتمع الدولي ، في حين توجد تقارير واتهامات مثبتة بحق السعودية تثبت وتورطها بدعم الارهاب عالميا .