وأكد على أن القدس ستبقى هي بوصلة المقاومين وعنوان الجهاد الحقيقي، لأن قضية فلسطين هي وسام شرف على صدور الأحرار ترخص من أجلها الدماء وتقدم لها القرابين على مذبح الحرية، هذا حسب النشرة اللبنانية.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في إمام مسجد إبراهيم في صيدا أكد الشيخ حبلي أن الإنتصار لفلسطين ونصرة القدس هو إنتصار للحق في وجه الباطل وإنتصار للمستضعفين في وجه قوى الإستكبار ومن هنا جاءت دعوة الإمام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، ونحن سنبقى إن شاء الله المنتصرين دوماً للحق ولفلسطين مهما تكالب الأعداء في الداخل والخارج.
من جهة ثانية أشاد الشيخ حبلي بالإنجازات التي يحققها الجيش اللبناني والأمن العام في سياق التصدي للإرهاب وكشف الخلايا الإرهابية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الدموية، وأكد أن هذا السرطان الإرهابي يتهدد جميع اللبنانيين لذا يجب التحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية.