وحسب "منامة بوست" شدّد هؤلاء العلماء في البيان على أهميّة احترام خصوصيّة «الخمس» بوصفه فريضة شرعيّة، مؤكدين أنّ استهداف الشيخ عيسى قاسم استهداف للمسلمين الشيعة ، وأنّ طريق تبريد الساحة من التوتر في يد السلطة.
وتضمّن البيان قراءة العلماء للساحة، من خلال نقاط خمس، وهي كالتالي:
١- إنّ اتباع اهل البيت (ع) جزء أصيل من نسيج هذا البلد، والتعرّض لهم في خصوصيّاتهم المذهبيّة، ورموزهم الدينيّة، وحقوقهم الدستوريّة، يصنّف في دائرة الاضطهاد الطائفيّ المجرّم دينيًا ودوليًا، ويقوّض الأمن والسلم الأهليّ، ويدخل البلد في نفقٍ مظلم.
٢- إنّ الخمس فريضة شرعيّة لها أحكامها وشرائطها المقرّرة في فقه أهل البيت «عليهم السلام»، وأيّ تدخّل من الجهات الرسميّة في هذا الشأن مرفوض جملةً وتفصيلًا، ولا تبرأ ذمّة المكلّف إلا بالالتزام بالأحكام والشرائط المقرّرة فقهيًا إستنادًا للمرجعيّات الدينيّة.
٣- إنّ استهداف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم «حفظه الله وأيّده» استهداف للمسلمين الشيعة كلّهم ولا يمكن القبول به أبدًا، وإنّ الشّعب والعلماء يقفون صفًّا واحدًا في مواجهة هذا الاستهداف الظالم، ولو كلّفهم أرواحهم.
٤- إنّ الحصار الخانق على منطقة الدراز يعدّ عقابًا جماعيًّا على المواطنين بسبب ممارستهم لحقّهم في التعبير عن رأيهم.
٥- إنّ السلطة لتعرف الطريق لإنهاء التوتّر الذي تولّد بسبب قرارها المجنون بإسقاط جنسيّة سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم «أعزّه الله»، وتداعياته الخطيرة، وليس إلا التراجع عن هذا القرار، والكفّ عن استهداف اتباع اهل البيت (ع ) ورموزهم، وتحكيم منطق العقل وسياسة الحوار لحلّ جذور الأزمة السياسيّة والحقوقيّة التي تؤرّق البلد منذ خمس سنوات.