وذكرت النشرة اللبنانية ان الشيخ شريفة اكد على ان "الارهاب لا دين له ولا هوية واذا كان يضرب الناس في فرنسا فهو يضرب في سوريا العراق ومصر وبلاد كل سكانها من المسلمين وبالتالي هذا يعني ان المستهدف من هذا الارهاب هو الانسانسة جمعاء من دون تمييز في عرق او دين والارهاب الذي يؤلمنا ان كان في نيس وغيرها هو بمثابة دعوة اممية دولية لتوحيد الجهود للقضاء على ظاهرة الارهاب الوحشية وضربه في كل مكان يتواجد فيه ".
ودعا الشيخ شريفة "للترفع في لبنان عن الصغائر والمصالح الضيقة رحمة بالوطن والمواطن تمهيدا لانتخاب رئيسا للجمهورية والاتفاق على قانون انتخابي يحاكي المصلحة الوطنية ويحفظ الاستقرار والسلم الاهليين وتمنى ان تتوقف المناكفات والكيدية السياسية كون المناخ المحيط يحمل الكثير من التوترات التي من المفترض ان نعمل جاهدين لابعادها عن وطننا عبر التوافق فيما بيننا ودعم الجيش والقوى الامنية في عملها الدؤوب لحفظ الوطن من تداعيات ما يحصل من حولنا ومن مخططات التكفيريين الذين يتربصون بوطننا وباوطان اخرى" .