وذكر بيان لمكتب المرجع الحكيم اليوم ان " سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم جدد تأكيده على الأعزاء من مدافعي الحشد الشعبي أن يتذكروا نعم الله عليهم والتي منها العافية والجاه والصحة والنصر الذي هو من عنده سبحانه وتعالى، وأن عليهم أن يؤدوا وظيفتهم والواجب الملقى على عواتقهم دون الالتفات لبعض الأقاويل التي تروم إبعادهم عن مهامهم التي خرجوا من أجلها، جاء ذلك خلال استقبال سماحته عددًا من مقاتلي لواء علي الأكبر {عليه السلام} التابع للعتبة الحسينة المقدسة، الجمعة العاشر من شوال 1437 هـ.
وأكد السيد محمد سعيد الحكيم بحسب البيان " على جميع المدافعين من الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية المتصدية أن لا يتهوروا ولا يتسرعوا وأن يأخذوا كمال الحيطة والحذر من العدو وأساليبه الماكرة، “فأنتم أعزاء علينا، وأن تعودوا لأهليكم بالنصر والعزة والكرامة أحب إلينا وأقر لعيوننا ولعيون أهاليكم”.
وشدد عليهم بأن لا ينسوا ذكر الله ونعمته عليهم بأن أكرمهم بالولاء للنبي صلى الله عليه واله وسلم ولأهل بيته عليهم السلام وأن يستذكروا مصائبهم وآلامهم عندما تحل بنا المآسي ، مستذكرا سماحته بألم وحرقة ما يتعرض له الشيعة في العالم من اعتداءات إرهابية ومنها مأساة الكرادة وما تعرض له مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي {عليه السلام} في مدينة بلد والشهداء الذين التحقوا بالرحمة الإلهية مظلومين، فإن هذه المصائب تزيدنا تمسكا وتعلقا بعقيدتنا وارتباطنا بالنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.
وقال البيان "في نهاية اللقاء خاطب سماحته المتطوعين بقوله “أنتم فخر للتشيع وعزة وكرامة للمؤمنين ونشكركم على ما تقومون به، أوصلوا سلامي ودعائي وكلامي لجميع المدافعين، ونسأله تعالى أن يدفع البلاء عنكم وأن يحقق النصر ويدحر الأعداء على أيديكم، إنه ولي المؤمنين وهو حسبنا ونعم الوكيل”.